خيم الحزن على مواقع الإنترنت بعد خبر وفاة إسماعيل الزعيم، والذي أحزن الجميع بعد وفاته حيث أفنى عمره في خدمة ضيوف المسجد النبوي، و علم الناس معنى الرحمة وتقديم العون بدون أجر، وينتظر الثواب من الله.
ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ السوري "إسماعيل الزعيم" الملقب بـ "أبو السباع"، والذي وافته المنية، عن عمر ناهز 96 عاماً، تاركاً إرثاً من الكرم والعطاء امتد لأكثر من أربعة عقود في المدينة المنورة.
*خادم بيت الله
تداول نشطاء على مواقع الإنترنت صور الحاج إسماعيل الزعيم، وكيف يفترش الأرض والطرقات بجوار المسجد، يعد أكواب المشروبات ويقدمها مجاناً لوجه الله، ليقدم نموذجا مشرفا للإسلام، وكيف قذف الله في قلب عباده الرحمة.
قدم أبو السباع السوري نموذج لحديث النبي الشريف،
( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .
وشاء الله أن يقضي أبو السباع حياته في خدمة بيت الله، ليدعو له كل من زار الحرم.
مضيف زوار الرسول
لقب الحاج إسماعيل الزعيم ب (مضيف زوار الرسول)، فلم يغب أبداً عن الحرم النبوي يسارع دائماً إلى الجميع، ناشراً البهجة و أكواب المشروبات التي تعين زوار بيت الله على الطاعة وتأدية مناسك العبادة.
الحاج إسماعيل الزعيم من مدينة حماة، وانتقل إلى السعودية منذ عام 1982 م، خدم فيها أهل الله لمدة 40 عام.
كان يخرج إسماعيل الزعيم من بيته صباحاً، ليقوم بتوزيع أكواب الزنجبيل، مصحوبة ببعض المكسرات أو التمر ليكرم ضيوف الله، واليوم ذهب إلى رحمة الله وكرمه.
