رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

سبيرو سباتس تدخل قفص المقاطعة بسبب كوكاكولا

المصير

الثلاثاء, 16 إبريل, 2024

08:16 م

انتشرت حملات المقاطعة في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، و لاقت رواجاً كبيراً بين جميع الفئات العمرية، حتى الأطفال أصبحت تقاطع الشركات التي تدعم القتلة، ويتزايد عدد المنتجات داخل قائمة المقاطعة كل يوم، وبعد إنتشار خبر بيع حصة من سبيرو سباتس، أصبحت أول منتج في قائمة مقاطعة المشروبات الغازية.

لجان إلكترونية تضر بالمنتج المصري

أكد يوسف طلعت رئيس مجلس الإدارة لشركات سبيرو سباتس، أنه لا نية للتعاقد مع أي شركات أخرى، وأن المنتج مصري 100%، وأن جميع الأخبار المنتشرة هى لجان إلكترونية تهدف إلى عرقلة الإنتاج المصري والإضرار بالصناعة المصرية.

أسعار مبالغ فيها

أظهر معظم المستهلكين ضيقهم بسبب أسعار سبيرو سباتس، حيث تزايدت الأسعار بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، واختلاف السعر من مكان لآخر.

تداول بعض رواد السوشيال ميديا حملات، تدعو إلى مقاطعة شركة سبيرو سباتس وذلك بسبب الغلاء الغير مبرر، سواء مزايدة من التجار على سعر الزجاجة الرسمي من الشركة، أو استغلال مصانع سبيرو سباتس مقاطعة المنتجات الأخرى، و رفع الأسعار وذلك لأن المشتري سوف يضطر إلى دفع ثمن المنتج أياً كان، خصوصاً من أصحاب المقاطعة.

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضباً من شركة سبيرو سباتس، حيث وصل سعر الزجاجة في بعض الأماكن إلى22 جنيهاً !

بيع حصة مصانع سبيرو سباتس

ضجت محركات البحثـ، مؤخرا بعدد من الأنباء، حول بيع حصص مصنع سبيرو سباتس إلى الشركات المنتجة من كوكاكولا، وذلك لعدم قدرة مصانع شركة سبيرو سباتس على تغطية الإنتاج المطلوب.

كما انتشرت أخبار عن مشاركة شركة كوكاكولا في التعبئة، داخل مصانع سبيرو سباتس وأنها تقوم بتعبئة مشروب الكوكاكولا داخل زجاجات سبيرو سباتس، مما زاد الشكوك ودخلت سبيرو سباتس إلى قفص المقاطعة على الفور.

نكسة 67 وتراجع حملات البيع

وفي حوار سابق لمدير شركات سبيرو سباتس، أعلن فيه أن المشروب كان يلاقي رواجاً كبيراً في مصر، ولكن تأثرت الشركة كثيراً بسبب نكسة 67، وتراجعت نسبة المبيعات بصورة كبيرة، ولم يعد الوضع إلى ماكان عليه إلا بعد حرب غزة الأخيرة.

وأشار يوسف طلعت صاحب مصانع سبيرو سباتس، إلى أن الشركة مصرية ولم تشارك أي شركة أجنبية أخرى، وليس لها علاقة بمصانع كوكاكولا، وأنها مجرد إشاعات من شأنها تدمير الاقتصاد المصري.