رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تعرف على أكثر 3 أماكن مرعبة في العالم

المصير

الثلاثاء, 16 إبريل, 2024

02:18 م

تجذب العوالم المخيفة والأماكن ذات الطابع الغامض والمثيرة العديد من الأشخاص الذين يجدون فيها إثارة وجاذبية خاصة، حيث يتغزل عاشقو الأماكن المخيفة في جمالية الظلمة والغموض، ويستمتعون بتجربة الرعب التي تُوفِّرها تلك الأماكن.

وبالرغم من أن بعض الأماكن المخيفة قد تكون مرعبة بشكل واضح، إلا أنها تحمل أيضًا جاذبية فريدة تجعل الأفراد ينغمسون في استكشافها واكتشاف أسرارها الغامضة.

ويمثل البحث عن المواقع المهجورة والقصور القديمة وغيرها من الأماكن التي تنبعث منها أجواء غامضة ومرعبة، فرصة للخوض في تجربة فريدة تثير الفضول وتنشئ ذكريات تبقى خالدة في الذاكرة، وفي السطور التالية نقدم لكم أشهر الأماكن المخيفة في العالم.

أشهر الأماكن المخيفة في العالم

  1. قرية ناغورو في اليابان

لعشاق الأماكن المخيفة إليك قرية ناغورو، هي قرية صغيرة في اليابان تتميز بميزة واحدة بارزة للغاية عدد الدمى بالحجم الطبيعي الذي يفوق عدد البشر بحوالي 10:1، دمى القرية هم من عمل تسوكيمي أيانو المحلي، الذي بدأ في صنع نماذج طبق الأصل لجيرانه بعد وفاتهم أو رحيلهم.

ويمكن رؤية الشبيهين المخيفين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة، صيادون يجلسون على ضفة النهر، وطلاب يملأون فصول دراسية بأكملها، وأزواج مسنين يستريحون على مقاعد خارج المباني، ويوجد الآن حوالي 350 دمية و27 شخصًا يتنفسون أصغرهم يتجاوز عمره 50 عامًا في ناغورو، مما يجعلها أرض ألعاب ملتوية ومرعبة.

2. تل الصلبان في ليتوانيا

كان الناس يضعون الصلبان على هذا التل في شمال ليتوانيا منذ القرن الرابع عشر، طوال فترة العصور الوسطى، وتعبر الصلبان في الأصل عن الرغبة في استقلال ليتوانيا، بعد انتفاضة الفلاحين عام 1831، بدأ الناس في الإضافة إلى الموقع تخليدًا لذكرى المتمردين القتلى.

أصبح التل مكانًا للتحدي مرة أخرى خلال الاحتلال السوفيتي من عام 1944 إلى عام 1991، وتم تجريف التل والصلبان من قبل السوفييت ثلاث مرات، لكن السكان المحليين استمروا في إعادة بنائه، يوجد الآن أكثر من 100.000 تقاطعات تتصادم معًا في النسيم مثل دقات الرياح الغريبة.

3. مستشفى بيليتز هايلشتاتن في ألمانيا

بين عامي 1898 و1930، كان مجمع بيليتز هايلشتاتن بمثابة مصحة لمرض السل، كما كان يؤوي ضحايا غاز الخردل والرشاشات خلال الحرب العالمية الأولى، بما في ذلك جندي شاب يدعى أدولف هتلر، الذي أصيب في ساقه، وأصبح المستشفى فيما بعد مركزًا رئيسيًا لعلاج الجنود النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وتم استخدامه كمستشفى عسكري سوفيتي من عام 1945 حتى سقوط جدار برلين

اليوم، يتم استخدام عدد قليل من أجنحة المستشفى كمراكز لإعادة التأهيل العصبي، على الرغم من أن غالبية المجمع مهجور.