نشرت "نيويورك رويترز" عن خطوات شركة القهوة الأمريكية ( بلوستون لين)، والتي بدأت بالفعل منذ أوائل إبريل الجاري، في تصنيع قهوة اسبريسو من منتجات ذراعية بديلة، والتي تعتبر مستدامة وأكثر إفادة.
اتجهت بلوستون لين إلى الإعتماد على بذور دوار الشمس، وكذلك التمر والجوافة لتصنيع مشروب القهوة الجديد، والذي يبدأ طرحه في الأسواق ويمكن للمستهلك شراؤه، بداية من شهر أغسطس القادم.
عبرت شركة أتومو كوفي الراعي الرسمي لمتاجر شركة بلوستون لين، أن قهوة اسبريسو الجديدة تم فيها استغلال عناصر زراعية، كانت ستهدر وتلقى في النفايات، وذلك تسبب في موجة غضب وسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي.
القهوة صديقة البيئة
ونشرت بلوستون لين إعلانات للمنتج الجديد، بعنوان اسبريسو صديقة البيئة، حيث يلجأ السيد نيكولاس مدير شركة بلوستون، إلى المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، الناتجة عن مزارع القهوة، حيث تساهم أشجارها في نسبة كبيرة من الانبعاثات الكربونية، التي تسبب ضرراً كبيراً على البيئة.
وأضاف نيكولاس أن الشركة تعمل جاهدة، على توفير نوع جديد من القهوة بأعلى المعايير، مع الحفاظ على جودة المنتج والطعم والنكهة.
لا بديل للقهوة
تحدث المصير إلى السيد حسين أبو المجد صاحب مطحن للبن، عن أنواع القهوة المستحدثة معبراً عن خوفه من رد فعل المستهلك، واستبدال مطحون حبوب القهوة بالمنتجات الزراعية، فالبعض اعتاد مذاق القهوة ومستخلص البن، الذي اعتاد الكثير عليه ولن يكن هناك بديل فعلي، يعتمد عليه محبي القهوة.
قهوة البسلة
تحدث المصير إلى السيد ألبيرتو فلادين، من داخل إحدى مقاهي ميلانو والذي يقدم بداخلها، مشروب
" قهوة البسلة"، والذي يعتمد على مطحون البسلة المجففة، وأكد خلال حديثه أن هذا المشروب لم يحظى بإعجاب الكثير، وخصوصاً عاشقي مستخلص القهوة، فيمكن الإستغناء عن أي مشروب أو نوع معين من الطعام، ولكن القهوة سوف يكون الأمر مستحيلاً، وانهى حديثه بمقولة (اسبريسو صديق العقل وليس البيئة)!
الشاي المخلوط وجودة الطعم
بعض أنواع الشاي داخل الأسواق يتم خلطها مع مكونات أخرى، ولكن نلاحظ فرقاً كبيراً سواء في الطعم أو التأثير.
لكن اسبريسو أصبح الإعتماد عليها بشكل شبه كلي، فالبعض يعاني تغيرات مزاجية لو ابتعد عن القهوة قليلاً.
اسبريسو الجديدة أغضبت الجميع، وتسببت في ظهور المزاج السيء منذ الآن.