يوافق غدًا الثلاثاء 2 إبريل اليوم العالمي للتوحد، ويتسأل الكثير عن ما هو مرض التوحد وكيفية التعامل معه، لذلك نقدم لكم في السطور التالية كيفية التعامل مع الأشخاص المُصابين بالتوحد.
ما هو مرض التوحد؟
يُعتبر مرض التوحد أو اضطراب طيف التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على التواصل الاجتماعي والسلوكيات والقدرة على التفاعل في العالم المحيط.
طرق تساعد في التعامل مع مرض التوحد
1. التعليم المبني على الأدلة: توفير برامج تعليمية محددة وفعالة تستند إلى الأدلة لتعليم المهارات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المناسبة للأفراد ذوي التوحد.
2. التواصل البديل: استخدام وسائل الاتصال البديلة مثل اللغة الإشارية أو الأجهزة المساعدة في الكلام للتواصل مع الأفراد ذوي التوحد الذين يواجهون صعوبات في التحدث.
3. التفهم والتقبل: يجب فهم أن أفراد التوحد يرون ويفهمون العالم بشكل مختلف، لذا من المهم تقديم الدعم والتفهم والتقبل لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم الفردية.
4. توفير بيئة محددة: إنشاء بيئة محددة ومهيأة بشكل مناسب تساعد على تقليل المحسوسات الزائدة وتعزيز الراحة والتركيز.
5. التوجيه والتعليم للعائلات: توفير الدعم والموارد التعليمية لأفراد الأسرة والمقربين لفهم احتياجات وتحديات الأفراد ذوي التوحد وكيفية دعمهم بشكل فعال.
6. التدخل المبكر: بدء العلاج والتدخل المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نتائج الأفراد ذوي التوحد وتطوير مهاراتهم في مراحل الحياة المبكرة.
7. التعاون مع الاختصاصيين: العمل بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات من الأطباء والمعالجين والمعلمين والمستشارين الذين يتخصصون في مجال التوحد يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقديم الدعم الشامل والفعال.
مرض التوحد يختلف من شخص لآخر، لذا يجب أن يكون العلاج والدعم مخصصًا وفقًا لاحتياجات كل فرد، ويمكن للتوجيه والدعم الفعّال أن يساعد في تحسين نوعية الحياة للأفراد ذوي التوحد وأسرهم.