رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

عائلة تشارلز تحطم عقدة ”الملوك لا تمرض”!

المصير

السبت, 23 مارس, 2024

04:19 م

" المجتمع الملكي " عالم الأسرار والعادات الغير تقليدية، ويختلف عن عالمنا و تكبله السلوكيات التي تضيف إليه طابعا خاصا، فالطعام له طقوس، والنوم له عادات، حتى السير صباحاً له تفاصيله الخاصة، ولا أعلم في الحقيقة إن كانت هذه طبيعة الأسر الملكية، أم إنها طباع وقيود تفرضها عليهم السلطة!

** رحلة السرطان!

وفي حقيقة الأمر هناك بعض الأسر الملكية، تتميز بالطبيعة الهادئة والسلوك البسيط، ولا تعاني من الأمراض الاجتماعية، وآخرها عائلة تشارلز الثالث ملك بريطانيا ورحلتها مع مرض السرطان.

** تحطيم القاعدة!

وبالرغم من اعتبار مرض الملوك مشينا لايجب الإفصاح عنه، أو البوح به وتعد هذه إحدى أمراض طبقة الملوك، ولكن أسرة تشارلز حطمت هذه القاعدة، ففي حديث للأمير هاري عن والده تشارلز، قدم عبارات الدعم لوالده بعد مرض السرطان، مؤكدا أن هذا الأمر تسبب في تقوية الرابط الأسري بينه وبين والده، والقرب إليه أكثر.

** الأنا الأعلى

وتحدثت الدكتورة زينب مراد، أخصائية الأمراض النفسية والاضطرابات السلوكية، بخصوص هذه النقطة لموقع المصير، وقالت إن بعض الآفات الاجتماعية، مثل (ازدراء الشخص الآخر) أو الشعور الزائد ب (الأنا الأعلى)، والتميز عن الآخرين وعدم الرغبة في الاهتزاز أو الشعور بالانهزام أمام الغير، خصوصاً ما يطلق عليه (عامة الشعب), وهو مصطلح دارج بين الملوك في السلطة، وعدم إفصاح مايخص الملك أو عائلته من أسرار شخصية من شأنها، أن تؤثر في صورته أمام الآخرين.

** شخصيات ملكية متزنة!

وأضافت مراد، أن حديث تشارلز وأسرته عن مرضه وعن إصابة، أميرة ويلز وزوجة ولي العهد كيت ميدلتون بنفس المرض مؤشر على سلامة هذه الأسرة الملكية، ويكشف أيضاً امتلاك صفات فريدة من نوعها في جوانب الشخصية، فالبعض يخشى أن يعلم الآخرون بمرضه، خوفاً من الشماتة، وأن يفرح الناس بمرضه.

** الدعم النفسي

وأنهت مراد حديثها قائلة:"أفضل ما يحتاجه المريض هو الدعم النفسي، لأن الحالة النفسية تفيد كثيراً في العلاج وتحسن حالة المريض، واستجابة جيدة للعلاج المقدم له".

** كذبة أوستن!

وكما رأينا كيف أخفى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خبر مرضه بسرطان البروستاتا ولم يفصح به إلا بعد كشفه، من خلال إحدى الطواقم الطبية.