انتشرت على مدار الأشهر الماضية، حملات مقاطعة على جميع صفحات التواصل الاجتماعي، دشنها مستخدمي الإنترنت تضامناً مع أطفال غزة، مما أدى إلى تراجع كبير في مبيعات كبرى الشركات، وإغلاق فروعها في البلاد العربية، وتصفية بعض الأعمال التجارية الخاصة بها.
1 : مذر كير Mother care
محلات مذر كير هى إحدى توكيلات شركة الشايع الكويتية، والتي تضررت مبيعاتها كثيراً بعد حملات المقاطعة، و التي أعلن مسؤول شركة الشايع عن إغلاقها وتصفية أكثر من 60 متجراً أخرى، في الأماكن المختلفة واهمها كبرى التوكيلات التابعة لهامثل متجر ، " ذي بودي" و
" مذر كير "و "كليرز"
شركة مذر كير تهتم بالمنتجات فيما يخص العناية بالطفل، والأم وخصوصاً منتجات الرضع، وحديثي الولادة.
2 : فروع إتش آند أم
قررت مجموعة الشائع الكويتية، تقليص بعد الفروع في مختلف البلاد، وتقليل عدد المتاجر، في كافة المحافظات ومولات التسوق بعد خسارة، تقدر بأكثر من 80%.
متاجر إنش آند أم كانت الأكثر شهرة في ملابس الأطفال، وحازت بثقة كبيرة من المستخدمين، ولكن أدت حملات المقاطعة إلى خسارة كبيرة، وتسريح الكثير من أفراد العمالة، لينتهي الأمر بتصفية بعض الفروع وتقليص عددها.
3 : فيكتوريا سيكريت
واجهت شركة فيكتوريا سيكريت العديد من الصعاب المالية، فمنذ جائحة الكورونا تعرضت الشركة للعديد من الأزمات، مما أدى إلى تقديم طلب وتقرير إفلاس 2022، في بريطانيا حيث تضررت مبيعاتها، من بعض حملات الشركات المنافسة لها عبر الإنترنت.
وجاءت فترة المقاطعة لتكمل صناعة الأزمات لشركة فيكتوريا سيكريت، حيث اضطرت إلى تقليل عدد العمالة، وإغلاق معظم الفروع.
والجدير بالذكر أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات المالية، منذ أكثر من ثلاثة سنوات بسبب أزمة العملة، والأوضاع الاقتصادية العالمية خصوصاً أن الشركة استثمار أجنبي.
4 : متاجر دبنهامز
أعلنت شركة الشايع الكويتية، مسؤولة العلامات التجارية إغلاق العلامة التجارية(دبنهامز)، في مصر ويشمل القرار أيضاً إغلاق سوق دبنهامز الاليكترونيه، وأعمال البيع عبر الإنترنت، جاء ذلك القرار بعد خسارة متتالية على مدار ثلاثة أعوام.
وأعلن صاحب شركة الشايع في وقت سابق عن حزنه، لقرار الإغلاق ولكنه ضروري، بعد تحمل خسائر فادحة، وصعاب اقتصادية ومادية أمام مختلف المتاجر.