أجواء رمضانية تنتشر في مخيمات غزة، محاولات سكان القطاع التعايش مع الظروف، التي فرضتها عليهم الحرب والتأقلم مع الفقد والمرض والجوع.
جهود النازحين تحت مظلة الحرب
يبذل النازحين قصارى جهدهم لتعويض الأطفال، عن قسوة الحياة الجديدة وظروف الخيمة والبرد القارص، فمن أبسط المكونات صنعوا الألعاب، شارك الصغار الطعام مع بعضهم البعض، وحتى الملابس وقطع الحلوى الصغيرة.
تنظيم الوقت والإمكانات المتاحة ، لسد أبسط احتياجات المخيم في شهر رمضان، وتعليم الأطفال أنشطة التعامل مع البيئة، وتقبل الحياة والمعيشة في كافة صورها.
ليالي رمضان من داخل المخيم
وفي حديث خاص المصير تحدث الشاب خالد أبو عوض، عن أطفال المخيم ومشاركتهم في إعداد وجبات الطعام، وتصميم كافة الأنشطة اليومية والتعاون فيما بينهم،وبرغم صعوبة الظروف نشعر بنفحات، شهر رمضان المبارك ونقيم الصلوات، وننظم يومنا بطريقة تعيننا على مصاعب الحرب.