وتتوالى الصدمات وحسرات القلب من جديد، وحديث من غزة يفطر القلوب ويثير الحزن، على ما وصلت إليه أوضاع الأطفال في غزة.
** كلمات أنس عوض
ويواصل "المصير" حديثه مع أطفال غزة، في أيام شهر رمضان المبارك، ليصدم الحديث اليوم الجميع كلمات الطفل أنس عوض، والذي لم يتعد عمره التاسعة ويضطر أن يعيش بوجه محروق، وأصابع مقطوعة وكلمات وقعها كالرصاص على النفوس، وبصوت متقطع أنهكه البكاء والجوع يقول :"لوتنشروا صورة قطتي لتعرف أني أحبها كتير و تعاودلي".
** أين قطتى؟!
براءة الأطفال تتحدث وفطرة سليمة تروي، ففي اعتقاد الطفل أن القطة سترى الصورة فتعود إليه من جديد .. فقد ضاعت القطة في القصف ومعها الأصابع من شدة النزيف!!
وفي مواصلة الحديث المؤلم وبسؤال أنس، عما إن كان يريد نشر صورة أحد آخر فرد قائلاً:"لا .. فأنا أعرف مكان أمي وهى نائمة في الجنة، ولكن قطتي لا أعلم مكانها".