كعادة شهر رمضان دائما، هو شهر الخير والتبرعات والصدقات والعطف على المساكين، ومساعدة المحتاجين من الفقراء والمرضى وغيرهم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.
وتستهدف المستشفيات والجمعيات الخيرية، الإعلان من خلال شاشات التليفزيون طوال شهر رمضان الفضيل لاستعطاف المتبرعين للتبرع للمرضى.
ودائما ما يستخدم المعلنين، النجوم الرياضيين و رجال الدين، أو الشخصيات العامة، لجذب ثقتهم ودفعهم للتبرع.
ولكن المفاجأة هذا العام، الطريقة الغريبة التي استخدمتها مستشفى 57357، لعلاج سرطان الأطفال، في الإعلان لجذب المتبرعين من المشاهدين، وتعزيز الثقة للمشاركة في التبرعات التي تستهدف علاج الأطفال.
حيث خرج علينا الاعلان لأول مرة عبارة عن عرائس " الأوبريت الأشهر " الليلة الكبيرة" تأليف المبدع صلاح جاهين، وتلحين العبقري سيد مكاوي، وهذا في حد ذاته ليس بالغريب.
الأمر المدهش، هو أن العروسة التي تحمل شخصية الراقصة، هى من تدعو الناس للتبرع، وهى" متحزمة"وبترقص طول العلان بشكل مضحك، على غير العادة.
وسابقا كانت هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية تستعين بأيات قرأنية، أو أدعية دينية، أو حكم ومواعظ، أو حتى كلام يحمل مشاعر معبرة عن الموقف، على ألسنة الفنانين والشيوخ، والرياضيين، والشخصيات العامة التي تحمل ثقل اجتماعي، ومرجع ثقافي وديني.