صدر اليوم قرار تعويم الجنيه المصري، بعد القرار المفاجيء لرفع الفائدة، وتزامن ذلك مع تطور مهم فى ملف سد النهضة بانتهاء إثيوبيا من أعمال بناء السد بنسبة تتعدى ال 95%.
تداعيات سد النهضة على الموارد المصرية
وأعلنت إثيوبيا منذ ساعات، الانتهاء بشكل كامل من ملء 95% من سعته ، تزامنا مع احتفالها بمرور 13 عاما، على وضع أول حجر لبناء السد.
وانتهت إنشاءات السد، لتتقلص نسبة المياه من 11 إلى 19 متر مكعب سنوياً.
ويذكر أنه بمجرد ملء خزان سد النهضة، ستتأثر إمدادات الكهرباء والطاقة المستمدة من السد بنسبة تتجاوز ال 40 %.
** نوايا أثيوبيا تجاه النيل الأزرق
وتعتزم الحكومة الإثيوبية جمع تبرعات، وماركات مالية لإتمام بناء السد بنسبة 100%، مؤكدة أهمية سد النهضة في زيادة موارد إثيوبيا.
** مستقبل التضخم مع تعويم الجنيه
وحول ملف التضخم، أعلن البنك المركزي، تنفيذ قرار تعويم الجنيه المصري، مؤكداً أن قرار تحجيم السوق الموازي، من شأنه الحد من عملية التضخم الكبير الذي تمر به البلاد.
وتراجع العملة الوطنية المصرية أمام الدولار بصورة كبيرة، بعد قرار تعويم الجنية، ليسجل 50 جنيها أمام الدولار.
وكشف محمود متولي رجل الأعمال المصري، وصاحب شركة استيراد إطارات السيارات، في حديثه لموقع "المصير"، أن هناك مشكلة كبيرة في معادلة زيادة سعر الجنيه المصري أمام الدولار.
وأشار متولى إلى نقص العملات الأجنبية، حيث يعاني من صعوبة صرف العملات الأجنبية، موضحاً أن الأزمة أمام الشركات تجاوزت العامين.
** السوق السوداء ملجأ لأصحاب المشروعات
كما أكد بعض رجال الأعمال ل"المصير"، أنه لامفر من السوق السوداء، لتوفير العملات الأجنبية، والحصول عليها لتسيير أعمال الشركات، التي تتعامل بالعملات الأجنبية..
