نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا، يوضح تورط الجيش الإسرائيلي في بث، مقاطع فيديو معدلة ومفبركة، بغرض نفي تورط جنود الاحتلال في، مجزرة دوار النابلسي شمال قطاع غزة.
** "نيويورك تايمز" تفضح مجزرة قوات الاحتلال
وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن مقاطع الفيديو المنتشرة، من خلال القوات الإسرائيلية يوضح، إطلاق نار عشوائيا وبشكل مباشر، تجاه المواطنين الفلسطينيين.
** هروب اللاجئين من الرصاص يكشف الرواية الإسرائيلية المضللة
كما أوضح الفيديو تفرقة حشود المواطنين، ومحاولتهم الهرب والفرار من الرصاصات، الموجهة إليهم مما يوضح كذب رواية الجيش الإسرائيلي، بشأن تدافع المواطنين في غزة، وموتهم بسبب التزاحم على المساعدات الإنسانية.
** توافر نية القتل بانتشار المركبات العسكرية الإسرائيلية
وأوضح تقرير "نيويورك تايمز" أن مقاطع الفيديو أظهرت تمركز المركبات العسكرية الإسرائيلية، حول أماكن تواجد المواطنين.
** إسرائيل تخدع المجتمع الدولي
وأصاف التقرير أن هذه الفيديوهات تسببت في إحراج كبير، للإدارة الإسرائيلية ووضعت جنود الاحتلال، في مأزق كبير أمام المجتمع الدولي والمنظمات، الحقوقية بسبب الحقائق المضللة، التي تحاول بثها لتحسين صورتها، وإخفاء جرائمها الوحشية بحق الشعب، الفلسطيني.
https://youtu.be/M0hWHahXZH8?si=SbM20uf0eKEdKuqG
** روايات كاذبة وتحليلات بعيدة عن المنطق
وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها، الاحتلال الروايات المضللة، فقد شهد حادث مستشفى المعمداني الأليم، ترويج الاحتلال لرواية وجود، ثكنات عسكرية للفصائل الفلسطينية، تحت المستشفى، فضلا عن الاعتداءات المتكررة على مستشفى الشفاء، واعتقال المرضى والطواقم الطبية، وتقديم مزاعم وتحليلات كاذبة، عن اختباء عناصر من المقاومة، واستخدام المستشفى كدرع للعمليات العسكرية.
** مطالبات واسعة بمحاسبة إسرائيل وخضوعها للقانون الجنائي الدولي
وأعرب بعض المحللين السياسيين، عن شدة غضبهم تجاه موقف المجتمع الدولي. مطالبين بضرورة محاسبة القوات الإسرائيلية، كما أكد بعض المحللين، أن إسرائيل لن تتوقف عن جرائم الحرب، طالما لم تجد العقوبات الرادعة، ومحاسبة القانون الدولي لضمان إيقاف، المجازر المرتكبة بحق المدنيين في غزة.