كتب: محمد يونس
تعليقا على خروج هشام قاسم رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني من السجن بعد قضاء عقوبة مدتها 6 شهور بتهمة سب وإزعاج كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة السابق ورئيس لجنة العفو الرئاسى قال أبو عيطة أنه أخذ الإطار القانوني في إستعادة حقه من رئيس التيار الحر؛ وخاصة أنه لم يتقدم بأي اعتذار عن ما صدر منه تجاهي من اتهامات وتشهير لشخصي؛ لذلك لن اتنازل عن أي من حقوقي.
وأضاف "أبو عيطة" للمصير؛ أن مسألة الصلح بيننا غير واردة بالمرة؛ وأنه غير نادم على البلاغ الذي قدمه ضد هشام قاسم؛ مضيفًا؛ ولو هناك شيء آخر من الممكن أن أقوم به أمام من قام بسبي سأفعلها بالطبع ولن اتردد؛ لأن خلافي مع رئيس التيار الحر ليس خلافي سياسي؛ فالجميع يختلف معنا في هذا الإطار؛ ولكن الامر هنا يختلف لان الخلاف أخلاقي ومس سمعتي وذمتي الشخصية.
ووجه "أبو عيطة"؛ رسالة لأعضاء التيار الحر قائلا:كنت اتمني الجهد المبذول للدفاع عن شخص مدان بالسب والقذف؛ يبذل من أجل خروج الالاف من المحبوسين السياسين؛ الذي لم يجدوا من يدافع عنهم؛ ولو أن أعضاء التيار الحر بذلوا هذا الجهد في مساعدة المحبوسين علي ذمة قضايا رأي لكانوا خرجوا جميعًا، لكنهم فضلوا اصطفاف خلف شخص ارتكب جريمة سب وقذف.