عندما يتعلق الأمر بالأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف ويواجهون العنف والقمع اليومي، فإن الخوف والصدمة يمكن أن يكونا تجارب مروعة لهم، حيث تختبر هذه الأطفال صراعات وتحديات لا يمكن لأي طفل أن يواجهها.
انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها طفل فلسطيني يرتعد من الخوف، وفي عيونه صدمة كبيرة من هول ما رأى وما عاش، ونلاحظ اسم منقوش على ذراعه ليتمكن الناس من معرفه هويته حال استشهاده.
لنتخيل طفلاً فلسطينياً يرتعش من الخوف وينظر بصدمة تحت وطأة القصف والعنف المستمر، حتماً سيعيش هذا الطفل في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر، حيث يشهد العديد من الأحداث المروعة والصادمة التي تؤثر على حياته وصحته النفسية.