علق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أزمة نقص الأدوية، مؤكدا أن هناك تعاون مع البنك المركزي لتوفير العملة الصعبة بما يمكن من الوفاء باستكمال المشروعات الصحية بما تطلبه من أجهزة ومعدات، فضلا عن بعض الأدوية التي لا يوجد لها بدائل.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، لمناقشة الحساب الختامي للوزارة عن العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣.
وقال: نعلم أن هناك بعض الوعود بانتهاء مشروعات، لكنها ترتبط بتوافر الميزانيات ودعم الموازنة، وبعض هذه المشروعات تتعلق بشق خارجي من معدات وأجهزة، ومعظم قطاعات الصحة تعتمد على العملة الصعبة.
ووجه الوزير حديثه للنواب، قائلا: “أعلم أن لديكم تساؤلات عن بعض المشروعات، وحالات التأخر العلاجي، لكننا نعمل في ظل الظروف المتاحة وفقة الأولويات، فمثلًا المفاضلة هل نشتري جهاز رنين لمستشفي بينما يتواجد نفس الجهاز في مكان قريب، أم دعامات قلب لحالات حرجة؟”.
وأكد وزير الصحة، أن الامكانيات ليست ضخمة، وهناك أدوية لها بديل يتم الوفاء بها محليا، لكن هناك أخرى للأورام، وبيولوجية ليس لديها بدائل، لافتا إلى أن هده المحددات تحدث بشكل يومي، وهناك اجتماعات أسبوعية، وفي ضوء المتاح من النقد يتم وضع الأولويات.