رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بعد أن وصفه بايدن ”بالأحمق”...نتنياهو يُغضب الاتحاد الأوروبي

المصير

الثلاثاء, 13 فبراير, 2024

05:19 م

قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يجب خفض إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، حيث تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات الدولية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة.


خلال مؤتمر صحفي له، استذكر بوريل كلمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال الأسبوع الماضي إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس كان “مبالغا فيه”، وأشار أيضًا إلى أن مسؤولين غربيين آخرين رفيعي المستوى أدلوا بتصريحات مماثلة مؤخرًا.


كما اقترح: "حسنًا، إذا كنت تعتقد أن عددًا كبيرًا جدًا من الأشخاص يُقتلون، فربما يتعين عليك توفير أسلحة أقل من أجل منع مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص"، مضيفا: "إذا كان المجتمع الدولي يعتقد أن هذه مذبحة، وأن عدداً كبيراً جداً من الناس يُقتلون، فربما يتعين علينا أن نفكر في وقف توفير الأسلحة".


علاوة على ذلك، انتقد بوريل رئيس الوزراء الإسرائيلي شخصيًا، قائلاً: "يذهب الجميع إلى تل أبيب، متوسلين: "من فضلك لا تفعل ذلك، احموا المدنيين، لا تقتلوا هذا العدد الكبير". كم هو كثير جدًا؟ ما هو المعيار؟" لكن كل التوسلات تبقى هباءً، لأن “نتنياهو لا يستمع لأحد”.


في سياق متصل، ذكرت شبكة "إن بي سي" يوم الاثنين، نقلا عن مصادر متعددة، أن بايدن غاضب أيضا من إصرار نتنياهو على مواصلة الهجمات على غزة. يُزعم أن الرئيس الأمريكي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ "الأحمق" في محادثات خاصة.


الجدير بالذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر مشروع قانون إنفاق طارئ بقيمة 95 مليار دولار، يتضمن 14.1 مليار دولار أخرى كمساعدات أمنية لإسرائيل. ومع ذلك، لا يزال التشريع بحاجة إلى موافقة مجلس النواب، حيث من المتوقع أن يواجه مقاومة قوية من الجمهوريين، الذين يريدون تخصيص المزيد من الأموال لحماية الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.


ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، استشهد 28,473 شخصا وأصيب 68,146 آخرون في غارات الاحتلال الإسرائيلي والهجوم البري ضد القطاع الفلسطيني. ويهاجم جيش العدو غزة منذ أن شنت المقاومة الفلسطينية المسلحة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 صهيوني واحتجاز نحو 240 رهينة.