”صرخات من تحت الأنقاض: قصة طفلة وأبيها في غزة”

في قلب الصراع في غزة، تظهر بين الأنقاض قصص تحمل الألم، وفي أحد الأيام المظلمة، تمتد يد طفل صغير بحثًا عن مساعدة، وبجانبه والده، وهما محاصرين تحت الأنقاض الدمار.

نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لأب وطفله وهما تحت الأنقاض، ونسمع صوته الصغير وهو يرتجف ويقول" بابا مش قادرة اتنفس"، ليرد عليه :" أصبر قليلا .. سيأتي أحد ويساعدنا".

وكانت آخر الأنفاس تتلاشى من أجسادهم، ولكن بين يديهم، كانت القوة الإرادية والحب ينبض، تحت شظايا الحطام، كانوا يتشبثون ببعضهم البعض، يتحدثون بلهجة الحنين والوداع.
يحمل الطفل عبء الحزن والخوف في عينيه الصغيرتين، ولكن لازال يحتضن يده والدها بقوة، كأنه يحاول أن يقول "سنكون بخير".

مؤلم أن تشهد الحروب أرواح الأبرياء تُبتلع وتنقضي تحت الأنقاض، لكن من بين هذا الفجيعة ينبثق البطل الصغير، الذي يتحدى الظروف ويحاول البقاء على قيد الحياة حتى آخر لحظة.

في غزة، حيث الألم يشكل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، يظل الأمل موجودًا دائمًا حتى في أصعب اللحظات.

في نهاية المطاف، وفي تحت الأنقاض، تبقى قصة الطفل وأبيه تذكرنا بالصمود والروح الإنسانية التي لا تعرف القيود، حتى في وجه الدمار والموت.

https://www.instagram.com/reel/C3SOFIqtsF0/?igsh=czFnb3IwNDM4eHU=