نشرت أصغر صحفية فلسطينة لمي أبوجاموس ذات التسع سنوات، على صفحتها الشخصية انستجرام، مقطع فيديو يوثق لعب الأطفال الفلسطنين بخطوط الكهرباء المقطوعة منذ بداية الحرب لتكون لعبة لهم قرب الحدود المصرية.
وقالت الصحفية الصغيرة:" مرحباً .. ها أحنا قاعدين بنعلب بأسلاك الكهرباء لأنها من أول الحرب ما فيها أى كهرباء ولا أي أشي.. وان شاء الله لما بتخلص الحرب منروح على البيت على خير".
وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من الأطفال يلعبون بالأسلاك وكأنها المنفذ الأخير لتفريغ طاقتهم، فعندما تشتعل نيران الحرب في فلسطين، تتغير قوانين الحياة ، ففي ظل هذا الفوضى والتشتت، يتجلى بعض الصور المؤلمة للواقع الذي يعيشه الأطفال، ومن بين هذه الصور، لعب الأطفال بأسلاك الكهرباء
منذ بداية الحرب في فلسطين، يجد الأطفال أنفسهم محاطين بالدمار والخراب، ومع انقطاع التيار الكهربائي، تبدأ الأسلاك في الظهور كخيار للعب بالنسبة للأطفال الذين يبحثون عن متنفس لطاقتهم وتسليتهم، حيث يبدو لهم العالم المليء بالخطر والمأساة كمكان لعب محتمل، متجاهلين أو متجاوزين كل الأحزان والوجع والتشتت، فهم رغم كل ما يحدث؛ أطفال.
https://www.instagram.com/reel/C3Mu79iI3w_/?utm_source=ig_web_copy_link