رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

طالبت بطرد السفير الإسرائيلي.. نقابة الصحفيين تعتبر تصريحات بايدن ”ضوء أخضر” لاستكمال الإبادة فى رفح!!

المصير

الإثنين, 12 فبراير, 2024

10:47 ص

فجرت تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن الأخيرة عن منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستكمال جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى بركان الغضب فى الشارع المصري، لتعبر عنه نقابة الصحفيين فى بيان رسمي يرفض الموقف الأمريكى، الذى يرسخ لتهديدات الكيان الصهيونى ويفسح الطريق أمام عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية.

وشددت النقابة على أن هذه التهديدات تأتى لتكشف حجم التواطؤ الدولي فى مواجهة الإجرام الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تُمارس ضد الشعب الفلسطينى، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولى مطبق.
وأدانت النقابة بكل قوة موقف الرئيس الأمريكى الداعم للتهديدات الصهيونية، وتعتبره بمثابة ضوء أخضر لشن الهجوم وقتل المدنيين وإشعال المنطقة، لتضاف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم الأمريكية، وجرائم بايدن فى حق الشعب الفلسطينى، ومشاركة معلنة فى حرب الإبادة.

كما أكدت النقابة أنه مع مطلع الشهر الخامس لحرب الإبادة، التى يمارسها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى فى غزة، وعلى الرغم من الموقف المصرى الواضح، والحاسم برفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى إلى سيناء، واعتبار ذلك "خطًا أحمر"، وهو الموقف الذى توافقت عليه كل فئات ومكونات الشعب المصرى، إلا أن الكيان الصهيونى بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يسعى لتنفيذ مخططه الإجرامى، وقد بدأ بالفعل الإعلان عن الاستعداد لتنفيذ هجومه البرى، واجتياح رفح بكل ما يمثله هذا التهديد من مخاطر على الأمن القومى المصرى.
وأضافت النقابة أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 28 ألف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى.
وتابعت :"أصبح من الاستحالة على صاحب كل ضمير حى استمرار الجلوس فى مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها هذا الكيان العنصرى المغتصب ضد شعبنا العربى فى فلسطين، ولم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال".

وأشادت النقابة بكل التحركات، التى تسعى لوقف هذا الهجوم، وكذلك الإجراءات التى تتخذها تحسبًا لما قد تشهده الحدود المصرية - الفلسطينية من تطورات على صعيد الهجوم الصهيونى على رفح، معلنة وقوفها، والشعب المصرى كله خلف كل الإجراءات الرامية للتصدى لأى عدوان صهيونى محتمل يهدد الأمن القومى المصرى، ويعد بمثابة إعلان للحرب.

وبناء على التطورات المخجلة فى المشهد الفلسطيني، طالبت النقابة بطرد السفير الإسرائيلى، وسحب السفير المصرى، وإلغاء الاتفاقية مع إسرائيل، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أى عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصرى.
وشددت على ضرورة تجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الكيان الصهيونى، ووقف دخول السلع المقاطعة، وإلغاء تصاريح عمل الشركات والمصانع المدرجة فى المقاطعة.
كما ناشدت الدعوة لمراجعة العلاقات مع الدول العربية المستمرة فى صفقات التطبيع مع على حساب مصالح الشعب الفلسطينى، ومصالح الأمة العربية، وكل متطلبات الأمن القومى العربى، داعية كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية، إلى قطع أو تعليق العلاقات مع الدول، التى دعّمت الكيان الصهيونى فى حربه على غزة والضفة، والعدوان على الشعب الفلسطينى، بل وكانت شريكة فى هذا العدوان، وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية. واختتمت النقابة بيانها بالتضامن مع الموقف السياسى والقانونى الداعم لجنوب إفريقيا فى الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية، التى تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.