رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الفلوس عادت إلى مجاريها .. شهر عسل جديد ”مؤقت” بين آمال ماهر وترك آل شيخ برعاية ”عمرو أديب”

المصير

السبت, 10 فبراير, 2024

01:25 م

كتب - شريف سمير :


المال له مفعول السحر .. يذيب أى خلافات ويصحح كل العلاقات، حتى تلك التى وقودها المشاعر والعاطفة وأساسها صدق النية والمقصد .. ولاتحمل رسالة الفنانة آمال ماهر، إلى جمهورها، بعد شائعات خطفها، سوى هذه الحقيقة، بعد أن نفت فى لقائها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة mbc مصر أنها لم تتعرض لتعذيب أو إساءة أو سيناريو اختطاف، وأكدت أن موضوعها "خد أكبر من حجمه"، على حد تعبيرها.


وتستعد ماهر للظهور مجددا والعودة إلى عالم الغناء وأضواء الألبومات، أملا في قطع الطريق على أية شائعات أو تأويلات حول قصتها المثيرة مع الأمير السعودي تركى آل شيخ التى بدأت بارتباطهما عام ٢٠١٦ وتطورت حدوتة "القيثارة والأمير" لتصبح مادة ثرية لوسائل الإعلام .. وفجرت الصحافة "قنبلة" الزواج غير المعلن عام ٢٠١٧ بقلم محمد الغيطي على صفحته الشخصية.


وكانت صفقة الزواج السبب الرئيسي لابتعاد ماهر عن الوسط الفني، وترددت أنباء عن رغبتها فى العودة للغناء وواجهت رفضا شديدا من آل الشيخ، لتقرر بعدها الانفصال عن زوجها وتبدأ المشاكل بينهما في الظهور على الساحة.


وعادت ماهر من جديد بعد عامين من الغياب عن الساحة بأغنية تحت عنوان “اللي قادرة على التحدي”، وقد تم حذف الأغنية من اليوتيوب بشكل مفاجئ، كما تم أيضاً حذف قناتها على اليوتيوب ..وانتشرت كالنار فى الهشيم روايات الضرب والتعذيب والاختطاف، التى امتدت إلى تقديم البلاغات وكتابة المحاضر الرسمية التى اختفت مع دفن أقوال شهود العيان فى تابوت سري!!.


وفى عام 2018 خرجت ماهر عن صمتها بتصريح على تويتر بأنها تتعرض وعائلتها للتهديد، ليتم بعد ذلك حذف حسابها .. وتدريجيا، تم محاصرة المطربة المصرية بقرار أصدره حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمنع ظهورها على أي لقاء بأي إذاعة في مصر، وحجب أغانيها.


وتصاعد الأمر بعدها بشكل كبير لتحذف شركة "روتانا" عام 2020 كافة أغاني وكليبات ماهر التي نفذتها الشركة لتخرج بعدها المطربة المصرية معلنةً اعتزالها الفن، وقد اختفت تماماً عن الأنظار.


ومؤخرا، تطفو ماهر - ذات الصوت الاستثنائى الذى يمتلك الموهبة وكافة المقامات الصوتية- على سطح المشهد بشهر عسل جديد مع طال عمره .. ولا أحد يستطيع أن يتوقع استقراره أو زواله عندما يرتبط عقد الزواج وشركة الحياة بكلمة من "الريال أو الدولار"!!.