قال أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية، إن قلق المجتمع الدولي من تطور الوضع في الشرق الأوسط وتهديد السلم، بعد الهجمات الأمريكية الأخيرة على سوريا والعراق، دون إذن مجلس الأمن والأمم المتحدة، يدل على عدم احترام القوانين الدولية وأن الولايات تستخدم فقط الأمم المتحدة لتمرير مخططاتها.
وأضاف «شهاب» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحويزي ببرنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصداقية الأمم المتحدة باتت على المحك، وكل هذه الأحداث أصبحت تهدد شرعيتها واستمرار وجودها، خاصة بسيطرة الولايات المتحدة على موازين العالم، مشيرصا إلى أن هذا يزعج الكثير من الدول أولها روسيا، التي طلبت اجتماعا من مجلس الأمن، للاحتجاج على ما يتم في العالم.
وتابع: «هناك دول في مجلس الأمن تطالب بتمثيلها مثل دول أفريقيا وكذلك الدول العربية والإسلامية، وروسيا تريد دعم هذا التيار بعدما تيقنت أن دول الأمم المتحدة باتت غير فعالة في حل ما تقوم به الولايات المتحدة من تهديد للسلم الدولي وأيضا باتت غير فعالة في حرب إسرائيل على فلسطين وقضية الإبادة الجماعية».