أعلن الحاكم رون ديسانتيس أنه سينشر أعضاء من الحرس الوطني في فلوريدا لمساعدة ولاية تكساس في صد "غزو" المهاجرين غير الشرعيين.
وسعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منع تكساس من إغلاق الحدود، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.
يقول ديسانتيس: "للدول كل الحق في الدفاع عن سيادتها، ويسعدنا زيادة دعمنا لتكساس حيث تعمل الولاية على وقف الغزو عبر الحدود". متابعا: “تعزيزاتنا ستساعد تكساس على إضافة حواجز إضافية، بما في ذلك الأسلاك الشائكة على طول الحدود".
مؤكدا: "لن يكون لدينا دولة إذا لم تكن لدينا حدود”.
أيضا، قال مكتب ديسانتيس في بيان له إنه سيتم إرسال ما يقرب من 1000 جندي إلى تكساس. كما سينضم إليهم أعضاء من حرس ولاية فلوريدا، ونحو 90 عضوًا من مختلف وكالات إنفاذ القانون في فلوريدا الموجودة بالفعل على الحدود.
يذكر أن خلال أسبوعه الأول في منصبه، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على سلسلة من الأوامر التنفيذية التي ألغت قيود الهجرة التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب. نتيجة لذلك، ارتفعت عمليات العبور غير القانوني، حيث تم القبض على 302 ألف شخص وهم يعبرون الحدود التي يبلغ طولها 2000 ميل في ديسمبر، ودخل أكثر من 10 ملايين إلى الولايات المتحدة منذ عام 2021.
بموجب سياسة "القبض والإفراج" التي ينتهجها بايدن، يتم إطلاق سراح المهاجرين المعتقلين على الفور إلى الولايات المتحدة، مع أوامر بالحضور في جلسات الاستماع المتعلقة بالهجرة في السنوات المقبلة.
الجدير بالذكر أن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، تعهد بعدم التراجع في مواجهته المتصاعدة مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن حماية الحدود، حتى بعد أن حققت الإدارة فوزًا كبيرًا على أبوت عندما قضت المحكمة العليا في 22 يناير بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 بالسماح بفتح مؤقت للحدود مع المكسيك.
من بين العديد من الإجراءات العدوانية التي اتخذها جريج أبوت، و هو عضو في الحزب الجمهوري، تركيب أسلاك شائكة بالقرب من مدينة إيجل باس الحدودية لمنع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
يصر أبوت أن ولاية تكساس لديها حق دستوري في الدفاع عن النفس وأنها "تتصرف بناءً على تلك السلطة" بالإضافة إلى قانون الولاية المحلي، من أجل تأمين الحدود.