ينطلق بعد غد الأحد معرض جديد من سلسلة معارض الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس "أونلاين" لدعم غزة بعنوان "رصاصة لكل رضيع"، ويناقش المعرض وحشية قتل الأطفال الرضع واستهدافهم وقنصهم من الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف فى غزة.
وقالت ياديس، إن وحشية المجتمع الدولى الداعم للجيش الإسرائيلى فى حرب الإبادة التى تستهدف التطهير العرقى للفلسطينيين، قد تخطت كل الحدود، وفى حين يتم الإعلان من هذه الدول عن العمل على هدنة، فإنه يتم شحن وتمويل الجيش الإسرائيلي بكميات كبيرة من الذخيرة ومعدات الحرب التى يتم توجيهها للأطفال فى المستشفيات والرضع فى أحضان أمهاتهم، واستهداف مدارس ومخيمات يتم إعدام من فيهم برصاصة لكل طفل، ومنهم من يكون فى صحبة أمه أو على سرير مخيم أو فى الطريق، وأضافت :"هذه الذخائر تأتى من دعم أمريكا وبريطانيا وفرنسا لمخطط إبادة المسلمين عموما والبداية بغزة وأطفالها، وهو المعلن فى مخطط صريح له خرائط يتم إذاعتها من هذه الدول، وهذا المخطط تم وضعه فى أواخر عهد الدولة العثمانية فى شكل توطين اليهود فى الشرق الأوسط".
وأوضحت ياديس، أن هذه الخطة يتم العمل عليها مع خطة الإبادة بالتحكم بصحة الشعوب بالقتل عن طريق نشر الأمراض الفتاكة بإدخال مواد غذائية مسرطنة منذ عقود، وتم نشر سرطان الأطفال والفشل الكلوي والتليف الكبدى على مدار الخمسين عاما الماضية فى مراحل محسوبة، باستخدام المكونات المصنعة من أنسجة أعضاء الأجنة والأطفال الرضع، ليأكل المسلمون من المحرمات الثلاثة الميتة والدم ولحم الخنزير، فى شكل مأكولات ومشروبات ومستحضرات تجميل، مشيرة إلى أن هذه المحرمات الثلاثة لها تأثير يخل بإدراك الإنسان العقلى واتزان نفسيته بالتوازى مع توقف عمل أعضائه الجسدية.
ومعرض "رصاصة لكل رضيع" هو المعرض الخامس للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس لدعم غزة والقضية الفلسطينية، بعد معرض "كلام فى الحرب" و "دبكة على تل أبيس" و "حصد الأسير" و"قطفة زعتر"، وذلك بالإضافة إلى مبادرة "إفاقة" التى تدعم المقاطعة للمنتجات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتقلدت ياديس منصب عميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي، ومؤسس مدرسة آرت ميتافزكس للعلاج بالفن، ومؤسس اتجاه إيجيبتوسنتريزم للعلوم والفنون المصرية، ويتم العرض أونلاين على قناة يوتيوب.