يحل الفنان ظافر العابدين ضيفًا على محطة راديو إنرجي ٩٢.١ يوم الأحد المقبل للحديث عن تفاصيل حياته ومشواره الفني.
ويتحدث ظافر العابدين فى برنامج "عيشها" بإنرجي مع وائل منصور ومنة عامر من 4 ل 6 مساءا عن أسرار وتفاصيل يكشفها عن حياتها لأول مرة.
ويعيش ظافر العابدين حالة من النشاط الفني والسينمائي مؤخرا بعد عرض فيلمه " أنف وثلاث عيون" في مصر والدول العربية وهو تجربة مميزة من إخراج أمير رمسيس، العمل من بطولة كل من ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أمينة خليل التي تظهر كضيفة شرف الفيلم في ظهور خاص، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، نورا شعيشع، كريمة منصور، رمزي العدل، حسن العدل، والطفل سليم مصطفى. الفيلم للمخرج أمير رمسيس، ورؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي عن رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس.
كما عرض له أيضا مؤخرا فيلم "إلى ابني" في دور العرض السعودية وهو من تأليفه وإخراجه ويشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم إبراهيم الحساوي، سمر شيشة، وآدم زهر وغيرهم.
ابتدأ لاعبًا لكرة قدم محترفًا لفترة وجيزة حتى بلغ عمر 23 سنة حيث أصيب مما جعله يبتعد عن الملاعب لعامين، ثم بدأ دراسته في علم الحاسوب، بينما كان في نفس الوقت عارض أزياء في وكالة متروبوليتان (Metropolitan) الباريسية. عمل أيضا مساعدًا للمخرج المنصف ذويب.
ارتحل بعد ذلك إلى لندن لتعلم اللغة الإنكليزية، ثم التحق بكلية برمنغهام للخطابة والدراما، التي تخرج منها عام 2002. عام 2002 قبل تخرجه، لعب دور قائد فريق كرة قدم فرنسي اسمه «مارسيل ساباتييه» (Marcel Sabatier) في المسلسل التلفزيوني البريطاني «دريم تيم» (بالإنجليزية: Dream Team، أي فريق الأحلام) الذي عُرض على قناة سكاي 1 (Sky 1). ثم ظهر في مسلسل «سبوكس» (بالإنجليزية: Spooks، أي الجواسيس) الذي عرض على البي بي سي وفي مسلسل «ذو بيل» (بالعامية الإنكليزية: The Bill، أي الشرطة) الذي عُرض على قناة آي تي في. في السينما، لعب دوراً في الفيلم التلفزيوني «ذو مارك أوف كاين» (بالإنجليزية: The Mark of Cain) في دور «عمر عبد الله»، كما لعب دوراً في فيلم شفرة دا فنشي، لكنه أُقتطع عند التوليف.
من خلال دور "محمد علي" أو "دالي" في المسلسل التونسي مكتوب، أصبح ظافر العابدين مثالا للشاب المرغوب للمرأة في تونس، وهي سابقة أولى لشخصية تونسية. اختارته العديد من العلامات التجارية لترويج منتجاتها، على غرار المشروب الغازي بوڨا سيدر في تونس وجهينة في مصر والشرق الأوسط.