ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أتراك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل، في مسعى لاستعادة العلاقات التي توترت بين الجانبين فى السنوات الماضية، وخلق تلك التوتر حالة من التراشق الإعلامي بين إعلامي الدولتين.
وأشارت الوكالة، إلى أنه من المتوقع أن تركز المحادثات بين الرئيس التركي أردوغان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة، والخطوات التي يمكن إتخاذها لإنهاء الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس ) .
جدير بالذكر أن العلاقات التركية المصرية ظلت متوترة، وفاترة، وباردة، حتى وصلت إلى حد المقاطعة السياسية، لأكثر من عشر سنوات متواصلة، وذلك بسبب رحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين عن حكم مصر، مما جعل تركيا تفتح أبوابها للمعارضة المصرية، وسمحت لهم بإنشاء قنوات تليفزيونية، لمهاجمة مصر بعد رحيل نظام الإخوان، ومجئ نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتولي مقاليد حكم البلاد فى عام 2014 .
وكان من المرتقب أن يقوم الرئيس السيسي بزيارة العاصمة التركية أنقرة قبل عدة شهور للقاء أردوغان ولكن الزيارة تأجلت لأسباب غير معلنة