في حادثة جديدة من سلسلة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، تعرض الطفل الفلسطيني أمير الجعبري صاحب الـ 15 عامًا للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لأكثر من نصف ساعة، وذلك أثناء ذهابه لشراء الخبز.
وأوضح أمير، أن جنديًا إسرائيليًا سحبه من يده إلى السور، وظل يضربه على صدره، مشيرًا إلى إصابته بأزمة صدرية منذ الصغر.
وقال سمير الجعبري عم الطفل أمير، إنه لا يشعر بالأمان على ابن أخيه، فالجنود الإسرائيليين يضربوه باستمرار، مؤكدًا أن كل ما يمكنه فعله هو دعاء الله ليحميه.
ومن جانبه كشف الطفل نزار الجعبري صاحب الـ 14 عامًا تفاصيل ما حدث موضحًا بأنه كان يلعب في ساحة منزلهم وتعرض للضرب من قبل جنود الاحتلال،إذ ضربه الجنود وخبطوا رأسه الأرض، وتمكن من الهرب منهم، ثم اعتدوا على أمير بالضرب المبرح لمدة نصف ساعة.
أكد نزار أن أطفال فلسطين يعيشون في رعب دائم من جنود الاحتلال، الذين يهاجمونهم ويعتدون عليهم دون أي سبب، ويهددونهم باستمرار بعدم الخروج من منازلهم.