وجهت إسرائيل ضربة كبيرة لإيران، عبر القصف الصاروخي الذي قامت به اليوم في العاصمة السورية دمشق، حيث تم اغتيال قائد استخبارات فيلق القدس في سوريا العميد يوسف أوميد زاده (حاج صادق)، ونائبه غلام (الحاج محرم).
وبحسب الأنباء المتوفرة، فإن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المَزة في دمشق، واستهدفت المبنى الذي كان يتواجد فيه هذه القيادات.
من ناحيته، أعلن الإعلام الإيراني عن استشهاد يوسف أوميد زاده الشهير بـ(الحاج صادق) قائد استخبارات فيلق القدس في سوريا مع نائبه الشهيد غلام (الحاج محرم).
كما تم الإعلان عن"إستشهاد 4 مستشارين عسكريين في الغارة الإسرائيلية على دمشق".
وجاء الاستهداف خلال اجتماع لوحدة استخبارات الحرس في ضاحية المزة في دمشق.
وكانت إسرائيل قد تمكنت قبل 3 أسابيع من اغتيال أحد أهم القيادي في الحرس الثوري "رضي موسوي" أحد أهم قيادات المؤسسة العسكرية الإيرانية، وثاني أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني،
من جهته، أقر الحرس الثوري في بيان أن بمقتل "أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت وكالة "مهر" نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن "مسئول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا"
من ناحية أخرى، نفى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في فلسطين إحسان عطايا صحة الخبر الذي يتم تداوله حول اغتيال أمين عام الحركة زياد النخالة أو أكرم الجوري القيادي بالحركة في الغارة الإسرائيلية .