رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

دراسة علمية : الزواج السليم فى الجسم السليم!!

المصير

الجمعة, 19 يناير, 2024

06:15 م

قد يكون من الأفضل أن يمارس الرجل الرياضة مع زوجته لتشجيع بعضهما البعض وتعزيز الروح المرحة، سواء كانوا يمارسون رياضة الجري أو المشي أو أي نشاط رياضي آخر. ومع ذلك، أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن كبار السن، على الأقل، يمكن أن يشهدوا انخفاضاً في مستويات النشاط البدني عند ممارسة الرياضة مع شركائهم الحياتيين بدلاً من ممارستها بشكل فردي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


قام علماء من جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة بدراسة تشمل 240 مشاركًا، يتراوح أعمارهم بين 54 و72 عامًا، حيث ارتدوا أجهزة تتبع اللياقة البدنية لتسجيل معلومات مثل عدد الخطوات ومعدل ضربات القلب والمسافة المقطوعة والسعرات الحرارية المحروقة ودقائق النشاط وبيانات النوم.

تم تقسيم جميع المشاركين، الذين كانوا متزوجين ويعيشون مع أزواجهم، إلى مجموعات مختلفة. وطُلب من بعضهم ممارسة الرياضة مع أزواجهم، بينما طُلب من آخرين ممارسة الرياضة بمفردهم.

أظهر التحليل أنه على مدى 12 أسبوعًا، كان متوسط عدد الخطوات لدى الذين مارسوا الرياضة كزوجين أقل من الذين مارسوا الرياضة بمفردهم. بلغ متوسط ​​عدد الخطوات يوميًا 10441 للذين مارسوا الرياضة مع شركاء حياتهم مقابل 11372 للأشخاص الذين مارسوا الرياضة بمفردهم.

قالت الدكتورة سافاير لين، الباحثة الرائدة: "يظهر بحثنا أن ممارسة الرياضة كزوجين قد تؤدي إلى انخفاض مستويات النشاط البدني، خاصةً بين كبار السن الذين يعيشون حياة زوجية طويلة. يُشير ذلك إلى أنه قد يكون من الأكثر فعالية تغيير الروتين الشخصي بدلاً من محاولة تحفيز الشريك على التمرين، حيث يمكن أن يكون هذا تحديًا صعبًا بعد سنوات طويلة من الحياة المشتركة."


كما كشفت النتائج أن الأزواج الذين مارسوا الرياضة معًا قضوا وقتًا أطول يوميًا في الجلوس، وكانت متوسط الخطوات اليومية لديهم (7500 و10000 و15000) أقل بتكرار مقارنةً بأولئك الذين مارسوا الرياضة بشكل فردي. تم نشر هذه النتائج في المجلة الدولية للتفاعل بين الإنسان والحاسوب.