كتبت - أمانى سلام:
تمكن العلماء من كسر الرقم القياسي السابق عند استكشاف البقايا المحنطة لكائن أقدم من الديناصورات.
وفقًا لصحيفة "ديلي ستار"، يعود تاريخ جلد التمساح الذي تم العثور عليه مؤخرًا إلى نحو 290 مليون سنة، مما يجعله أقدم بحوالي 130 مليون سنة من الديناصورات.
يعتبر الخبراء الذين اكتشفوا هذه الحفرية أنها تمثل أقدم قطعة من الجلد المعروفة في التاريخ.
ويسعى علماء الحفريات حاليًا إلى تحديد نوع المخلوق الذي كانت تتبعه هذه الشريحة من الجلد، حيث تشير جميع الأدلة إلى أنها تعود إلى سحلية تجوب الأرض، وتم اكتشافها في كهف من الحجر الجيري في ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة.
منذ الإعلان عن الاكتشاف، تحدث إيثان موني، الباحث المشارك في الدراسة، حول أهمية العينة الجلدية التي يعتقد أنها تفوق في عمرها معظم العينات السابقة المأخوذة من الديناصورات.
ورغم عدم العثور على هياكل عظمية أو بقايا إلى جوار العينة، فإن هذا يجعل من الصعب تحديد نوع الحيوان الذي يعود إليه هذا الجلد. حيث أشارت تقارير LiveScience إلى أنه لا يوجد فرصة لتحديد جزء محدد من جسم الحيوان الذي أتت منه العينة.
مع ذلك، هناك مؤشرات تشير إلى أن الحيوان المعني قد يكون من نوع خاص، حيث وُصِفَ بأنه "وحش زاحف للغاية" ويرتبط بـ "زواحف الأسلاف" بشكل أكبر من أي نوع آخر من الحيوانات. وقام الباحثون بقياس العناصر البقائية الرئيسية للحيوان المشبوه، مشيرين إلى أن الجلد المتحجر يظهر علامات التكيف التي تشير إلى التطور اللازم للبقاء على قيد الحياة على سطح الأرض.