لم يتخيل أبدا أهل العروسين أن تتحول الزيجة إلى جنازة ، حيث شهدت منطقة شبرا الخيمة جريمة قتل مدرس علي يد أصهاره بسبب الخلاف على المصاهرة والنسب فتطورت المشادات الكلامية إلى مشاجرة لقي فيها المدرس مصرعه.
وشهدت المشاجرة اشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء بين الرجال والسيدات ولقي فيها المدرس مصرعه.
وكانت بداية الواقعة عندما شهدت منطقة عزبة عثمان بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية مشاجرة بين طرفين أحدهما طرف أول مندوب مبيعات 55 سنة، مصابًا بجرح قطعي في الرأس واشتباه كسر بالفك، وزوجته 48 سنة، مصابة بجرح قطعي باليد اليمنى، وقطع بأوتار الإبهام والسبابة والوسطى، وشقيقها 59 سنة، مدرس، مصاب بحرح بالرأس واليد اليمنى ولقي مصرعه فور وصوله للمستشفي.
والطرف الثانى شخص بالمعاش 53 سنة، مصابا بكدمات بالقدم، وزوجته 52 سنة مصابة بكدمات بالقدم، وزوجة نجله 25 سنة، مصابة بكدمات باليد اليمنى، وطالب 21 سنة، مصابا بجرح طعني بالبطن.
وتبين من التحريات الأولية أن بداية ارتكاب الواقعة مشادة كلامية تطورت لمشاجرة استخدم فيها كلا الطرفين أسلحة بيضاء تعدى كلاهما على الآخر بسبب خلافات مصاهرة بينهما، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الطرفين، وتم تحرير محضرا بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الحادث.