حددت محكمة النقض أولى جلسات الطعن المقدم من المحامي وحيد الكيلاني المحامي بالنقض بصفته وكيلا عن المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن دبور سفاح الإسماعيلية والصادر ضده الحكم في الجناية رقم رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية بالإعدام شنقًا 22 مايو المقبل.
كانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين رئيس المحكمة قد قضت بمعاقبة عبد الرحمن نظمي، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإعدام شنقًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المشهورة إعلاميًّا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قد قضت برئاسة المستشار أشرف محمد علي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، والمستشار أحمد سري الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد ذكري، بإحالة أوراق عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية قد أجلت في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
اعترافات المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية
وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددًا عدة طعنات، مضيفًا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".
أقوال المتهم من نص الاعترافات
وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلًا: “هي طلبت معايا كدة لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقول لي خلاص، وأنا ما ركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع".