رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى تقليص هجومها

المصير

الإثنين, 15 يناير, 2024

06:10 م

دعا البيت الأبيض العدو الإسرائيلي إلى تقليص هجومه العسكري في قطاع غزة مع تجاوز الحرب حاجز المئة يوم. حيث قال مسؤولون أمريكيون "هذا هو الوقت المناسب" لإسرائيل للانتقال إلى "عمليات منخفضة الكثافة" في غزة.

وقد قوبل هذا التعليق بتعهد قادة الكيان الصهيوني مرة أخرى بمواصلة عمليتهم البرية عبر قطاع غزة للقضاء على حركة حماس.

تأتي دعوة واشنطن بعد أن أثبتت عملية طوفان الأقصى أن العدو الصهيوني لا يمكنه فتح جبهتين في آن واحد. كما ثبت أن المسافات ليست عائقًا أمام محور المقاومة حتى لو تخطط المسافه 2000 كيلومترًا، أيضًا ثبت أن المقاومة جاهزة حتى لحاملات الطائرات الأوروبيه والأمريكية بما فيها الحاملة (جيرالد فورد)، بدليل ما قاله سماحة السيد من أن المقاومة أعدت لها العدة..

علاوة على ذلك، ثبت بالدليل القاطع أن العدو الصهيوني لا يمكنه الاستقواء إلا على المستشفيات والمدارس والأطفال وعلى المساجد والكنائس والصحفيين والمراسلين، وأنه أضعف من أن يواجه المقاومين وجهًا لوجه.

لقد تبين للعالم أجمع أن الحديث عن محور المقاومة، ووحدة الساحات، ليست كلامًا نظريًا، أو إنشائيًا، وإنها حقيقه واقعة، وإنها جاهزه ليس فقط للاستنزاف، ولكن لخوض معركة التحرير في الأوان واللحظة التي سيقررها المحور، خاصة لو دخل حزب الله بكامل قدرته في المعركة، فليس سرًا أن قدرات الحزب تفوق قدرات حماس بمراحل، وهو يستخدم بالكاد حتى الآن أقل من ٥% من هذه القدرات.

أيضا، أظهرت هجمات الحوثيين المستمرة على السفن عدم فعالية عملية "حامي على الرخاء"، التي شملت في البداية المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا ثم أعلن البنتاغون لاحقًا أن أكثر من 20 دولة قد انضمت إلى المخطط ، ولكن لم يتم نشر قائمة كاملة مطلقًا.

لا يمكن أن تمر الاشتباكات مع السفن الحربية الأمريكية دون إجابة، لأن هذا من شأنه أن يقوض صورة البحرية الأمريكية ويخلق سابقة غير سارة. ولهذا السبب، على الأرجح، تم اتخاذ قرار بشن ضربات صواريخ على مواقع أنصار الله في اليمن. حاول الائتلاف تخويف الحوثيين ووقف هجماتهم على البحر الأحمر من خلال إظهار القوة، لكن من الواضح بالفعل أن هذا فقط زاد من تصعيد الصراع في المنطقة والصراع في غزة.

حتى عند الإعلان عن بدء العملية متعددة الجنسيات، ناقش عدد من المشاركين إمكانية حدوث غزو أرضي لليمن. و قد حذرت المملكة العربية السعودية ، بناءً على تجربتها المريرة من التورط في الحرب الأهلية اليمنية، من مثل هذه الأعمال، فالغزو لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.