كتبت - فاطمة السيد:
أصبحت العلاقات مع تولي الرئيس لاي تشينغ-تي رئاسة تايوان بين الولايات المتحدة والصين في وضع معلق، خاصةً بعد تصريحات الصين التي أعربت فيها عن عدم رضاها عن الرئيس الجديد، الذي اعتبرته "الصبي المدلل لحركة الاستقلال التايوانية".
تتجه الأنظار حالياً نحو كيفية تعامل الصين مع تايوان بعد تولي تشينغ-تي المسؤولية الحكومية. وفي تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو"، تم التطرق إلى نقاط هامة حول الرئيس الجديد:
عدم إعجاب بكين:
وجهت الصين انتقادات متكررة إلى لاي، معتبرة أنه سيشعل النار في العلاقات مع تايوان.
وعلى الرغم من محاولات بكين لتحفيز الناخبين التايوانيين على عدم اختيار لاي، إلا أن العلاقات بينهما تدهورت خلال السنوات الثماني الماضية.
تصاعد التوتر:
يتوقع أن تشهد الأشهر الأربعة المقبلة زيادة في حالة عدم الاستقرار، خاصة مع تنصيب لاي رسمياً في 20 مايو.
تشمل هذه التوترات جهودًا صينية للتجسس وضغوطًا تجارية، وتعكس تايوان استعدادها لـ "الحرب الهجينة" التي قد تتصاعد بمزيد من التصعيد.
التوجه الدولي:
من المتوقع أن تقوم تايوان بتعزيز التواصل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة واليابان وأوروبا، بينما تظل العلاقات مع الصين سلبية.
يسعى لاي إلى تنويع اقتصاد تايوان والتحول من الاعتماد على الصين تجارياً.
تدهور العلاقات التجارية:
رغم انخفاض صادرات تايوان إلى الصين في العام الماضي، إلا أنها ارتفعت إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ومع ذلك، تظل الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، مما يجعل التوترات الاقتصادية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الراهن.