فيلم خالي من الكوليسترول ظلم بسبب وفاة منتجه
اتمنى أهتمام المسؤوليين في مصر بمواهب ذوى الأحتياجات الخاصة
أعربت الفنانة إالهام شاهين عن سعادتها، بتكريمها ضمن مهرجان " الأمل السينمائي الدولي"، الذي أقيم بإمارة " مناكو" وهو مهرجان مخصص، لعرض الأفلام التي تناقش قضايا الأشخاص، ذوى الهمم والأحتياجات الخاصة، وفي تصريحات خاصة لـ" المصير" قالت شاهين أن الأحتفال كان في غاية البساطة، في أحدى قاعات السينما، وكان صباحا وشاهدنا أفلاما مؤثرة جدا، وكان من بينهم فيلم مصريبعنوان " دريم"،لمخرج مصري يعيش في أمريكا وهو من الأفلام التي حصلت على جوائز، والمهرجان يقام كل عام في بلد اوربية مختلفة، فالدورة الأولى كان في ستوكهولم بالسويد والثانية في روما وهذا العام كانت في "مناكو" .
في تصريحات خاصة لـ" المصير" قالت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين : احب مهرجان الأمل السينمائي، وله معزة خاصة عندي، وقد تم تكريمي عن فيلم " خالي من الكوليسترول" ، عن الأم المعاقة ذهنيا، وهو من أكثر الأفلام والأدوار التي حبتها، كما انه من أكثر الأفلام التي شعرت أنها ظلمت، ولم يأخذ حقه في الجوائز، ولا في العرض ولم يتم إرساله إلى أي مهرجان، انه وللأسف عندما انتهينا من الفيلم، توفى المنتج ووقتها لم ندرك من يكون المسؤل عنالتسويق والمهرجانات، وعندما مثلت الدور كنت أشعر وقتها انه سيحصل على العديد من الجوائز.
وأضافت شاهين: كما قدم اشرف عبد الباقي ايضا، دورا من أهم ادواره، وهو من أجمل ما أخرج وكتب محمد أبو سف، ووقتها كنا جميعا نستحق الجوائز، ولذلك كنت سعيدة جدا، عندما أبلغوني بتكريمي عن هذا الفيلم، كما اني بشكل شخصي، اتعاطف جدا مع " ذوى الأحتياجات الخاصة" فهم أشخاص لا حول لهم ولا قوة .
واستكملت حديثها قائلة: فيلم الإفتتاح في مهرجان الأمل، كان بعنوان "لو" وهوولد فاقد البصرولديه توحد، ورغم هذه الأعاقة ممثل ومطرب وعازف بيانو رائع، ووالده قال أنه كان مهتم به منذ ولادته، ووضع والده بالفيلم كل مراحل حياة " لو"، وكيف أكتشف والده هذه الأعاقة وهو صغير، ونمى لديه المواهب المختلفة، وبالفعل فاز بأحسن فيلم وأخذ جائزة عن التمثيل، وجد البيئة التي تحتضنه، وتعرف كيف تنمى مواهبه
وأشارت شاهين إلى وجود نموذج أخر في المهرجان ، وهو ولد سنغالي يدعى عبدالله، كرم في كان لانه رسام عظيم، مصاب بشلشل في جسمه بالكامل ماعدا أصابع قدميه، الذي يستخدمهم في رسم أجمل اللوحات،
وأكدت على سعادتها بتواجدها في المهرجان مع هؤلاء الأطفال، وشعورها بالحماس والأمل والمصابرة، وأكتسابها طاقة إيجابية،
وتابعت : قدمت فيلم زمان كان بعنوان، " وحياة قلب وأفراحه"، كان أمير شاهين هو البطل، وكان يقدم دور معاق ذهنيا، وأخذ جائزة عن الدور في مهرجان الإسكندرية، وقد تم تصوير الفيلم داخل مركز للتنمية الفكرية، وقضيت معهم شهر كامل، وأكتشفت مواهب رائعة، وكان نت بينهم ولد رسام، رسم لي أجمل صورة في حياتي.
وأستكملت حديثها قائلة : اتمنى ان تهتم الجهات المختصة، بالتنمية الفكرية في مصر وأهالي هؤلاء الأطفال، بمثل هذه النوعيات لانهم سيكتشفوا ان الله حباهم بمواهب عظيمة، فالمهرجان أسمه" الأمل" وبالفعل أعطاني أمل أن كل انسان لديه نقص معين في جانب ما، يعطيه الله قدرات متميزة في جوانب أخرى،