”الدحدوح” .. قنبلة غزة الصحفية!!

وائل حمدان إبراهيم الدحدوح (أبو حمزة؛ وُلد في 30 أبريل/نيسان 1970) هو صحفي فلسطيني وُلد ودرس في مدينة غزة وقضى معظم سنين حياته فيها، كما اعتُقل لسبع سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بدأ وائل حياته المهنية مراسلًا لصحيفة القدس الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004.
مجزرة عائلة الدحدوح (25 أكتوبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل عائلة الدحدوح في جنوب وادي غزة وذلك مع ساعات المساء الأولى ليوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر 2023، من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى.
تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل يضم عدد من المدنيين إلى استشهاد أكثر من 12 شهيداً من عائلة الدحدوح، حيث استشهدت زوجته آمنة (أم حمزة) وابنه محمود البالغ من العمر 16 عاما، وابنته شام ذات الأعوام الستة، وكذلك حفيده آدم وهو رضيع قدم إلى الدنيا قبل 45 يوما فقط.
ولكن بصمود بالغ القوة، ظهر المراسل الصحفي وائل الدحدوح على شاشة التلفزيون يغطي أحداث قصف غزة، بعد ساعات من استشهاد 12 فردًا من عائلته.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي خطف فيها الاحتلال أرواح أسرة الدحدوح، إذ إن نحو 20 من أقاربه -إخوته وأبناء عمومته- سقطوا شهداء في حوادث اغتيالات سابقة، الأمر الذي دفعه لتوزيع أبنائه على 3 منازل مختلفة، حتى إذا قصفت الصواريخ منزلًا منها يتبقى له على هذه الأرض أولاد من نسله على قيد الحياة. ومازال الدحدوح يرد قصف الاحتلال الإسرائيلي عليه ومحاولات استهدافه، بقنابل الكلمات والرسائل المصورة التي يفجر بها كل أكاذيب العدو الصهيوني وادعاءاته الزائفة التي يحاول من خلالها كشف جرائمه في غزة.