قال المستشار وائل أبوشوشة، الخبير القانوني: إن الأسرة المصرية تحتاج إلى العدالة التي تُنظم وتحمي حقوق الرجل والمرأة، وليس الميل إلى طرف دون الآخر، موضحًا أن الأسرة لم تعد كالسابق بسبب ألغام القوانين التي فرقعت وضيعت الأطفال.
وأضاف «أبوشوشة»، في تصريحات خاصة لـ المصير، أنه بسبب القوانين زادت آلام الأسرة وارتفاع نسبة العنوسة؛ فأصبحنا نواجه مشاكل أكبر تتمثل في عزوف الشباب عن الزواج، مؤكدًا أن الموازنة بين الحقوق هي الأمر الأفضل وليس حق دون حق، وتعديل القانون أصبح وشيكا؛ فلا بد من التروي وعدم الاستعجال والهدوء والاستيعاب للأسرة حتى لا تفقد معنى الأسرة.
وأوضح أنه بسبب القوانين ضاعت أطفال وحقوق وبيوت، مشيرًا إلى أن أمهاتنا وآبائنا كانت تحميهم الأعراف، وكانت البيوت ساكنة ومهندمة وتخرج منها الأطباء والعلماء، ولكن ومع انتشار السوشيال ميديا زاد الوضع سوءا وتسببت في خراب البيوت وزادت المشاكل الأسرية إلى حد لا يطاق.
وأكد “أبو شوشة”، أن السوشيال ميديا أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في صناعة القوانين خلال الفترة الأخيرة، بسبب تأثيرها القوي وانتشارها الواسع بين جميع فئات المجتمع.