أعرب الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عمرو منسي، عن سعادته بإنجاز الدورة السادسة من المهرجان رغم التحديات الصعبة، خاصة أن المهرجان كان من المفترض أن ينتهي في أكتوبر.
وقال منسي إنه سعيد بالرؤية التي تم وضعها وتنفيذها، خاصة أن المهرجان لا يقوم على شخص بعينه، ولا على السجادة الحمراء أو إجراء المقابلات، بل يتأسس على وجود العديد من صناع السينما الذين يتطلعون لتقديم أعمالهم، وهو ما ساهم فيه المهرجان وسعى لتنفيذه.
وكشف منسي عن خطة المهرجان التي سعى لتنفيذها بنجاح، من أجل تسليط الضوء على الفعاليات والنشاطات المميزة للمهرجان، مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت صعبة للغاية على فريق المهرجان، في ظل ما حدث خلال الفترة الماضية.
ووعد المدير التنفيذي للمهرجان، الجميع، بأن الدورات المقبلة ستشهد تحقيق العديد من الأمور المميزة، خاصة أن هذه الدورة واجهت تحديات فريدة من نوعها.
وشكر منسي الجميع على ثقتهم في صناع المهرجان، كما وجه منسي شكره لفريق عمل المهرجان، كما اختص بالشكر لرئيس مجلس إدارة المهرجان.
وقال منسي إنه "في ظل إصابتي بالإحباط في بعض الفترات، كان هناك وجد دعم كبيرمن قبل سميح ساويرس"، كما شكر المهندس نجيب ساويرس على الشعار الذي أصر عليه منذ 6 سنوات وهو "سينما من أجل الإنسانية"، حيث اتضح الآن الهدف من الشعار.
وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد.
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.
وأقيمت دورة استثنائية من مهرجان الجونة السينمائى بعد تأجيلها عن الموعد المحدد فى أكتوبر الماضى بسبب أحداث غزة والقصف المستمر من العدوان الاسرائيلى، حيث تم إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عرض مجموعة أفلام عن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.