رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

صدمة في إسرائيل بعد معلومات مفاجئة عن محمد ضيف العدو رقم واحد للموساد

المصير

الأربعاء, 20 ديسمبر, 2023

11:31 ص

خلال سنوات كثيرة كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن الحالة الصحية للقائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، ليست جيدة، وأن المولود باسم "محمد دياب إبراهيم المصري" قبل 58 عاماً في غزة، خاضع دائما لرعاية صحية، يتنقل بسيارات إسعاف، أو جالس باستمرار على كرسي متحرك كالمصاب بشلل، ويعاني من صعوبات وظيفية كثيرة، وذلك بحسب تقارير مطاردتها له خلال الأعوام الماضية.

ولكن كانت الصفعة عندما وردت معلومات استخباراتية جديدة ألمت بها دولة الاحتلال، حيث كشفت عن حالته الصحية وكانت مفاجأة بالنسبة لإسرائيل، بعد اطلاع أجهزة الاستخبارات على مقاطع فيديو التقطت له مؤخرا، والتي أكدت أن محمد ضيف بحالة صحية جيدة، عكس ما نشر عنه"، وذلك حسبما أفادت به مواقع إسرائيلية أمس الثلاثاء.

وظهر محمد ضيف، في مقطع فيديو وهو يمشي على قدميه، مع عرج خفيف، كما ظهر في مقطع أخر وهو يجلس في مكان ما، وتبيّن أنه قادر على الحركة بمفرده دون اللجوء إلى الكرسي المتحرك، إضافة إلى تحريك يديه، وذلك في إشارة إلى أن حالته الصحية أفضل بكثير من ما جاء في التقارير الإسرائيلية، التي حاولت اغتياله 7 مرات، ونجا منها جميعا، وأصيب في 4 منها، وفي واحدة كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ولكن كتبت له النجاه.

ويذكر أن إسرائيل قتلت عائلة محمد ضيف، ودمّرت بيته قبل 9 سنوات، ثم أضافت الولايات المتحدة اسمه في 2015 إلى قائمتها للإرهابيين العالميين.

وجاء لقب ضيف "بعد أن حل ضيفا" على الضفة الغربية، أو لأنه لا يستقر بأي مكان؛ فكثيراً ما يكون ضيفاً على أحد حيث أن عائلته لاجئة من قرية "كوكبا" في أراضي 48 قبل أن تستقر في مخيم خان يونس، حيث نشأ بجنوب قطاع غزة.

وفي سياق آخر كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، عن مسئولين إسرائيليين كبار أنه يتم النظر في إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وذلك لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في قبضة حركة حماس الفلسطينية.

وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الأمريكية، فإن إسرائيل مهتمة بهدنة طويلة للسماح لحماس بجمع الأسرى المتبقين ونقلهم إلى مكان آمن، مضيفة أن إسرائيل تتعهد في هذا الوقت أيضًا بسحب جزء من قواتها وممارسة سياسة أكثر تركيزًا في شمال القطاع.

ومن المتوقع أن تكون الهدنة، بحسب مصادر غربية، أطول مما كانت عليه في الجولة السابقة.

وتتوافق هذه التقارير مع ما أفاد به مسئول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "إسرائيل ستكون مستعدة لبذل جهود كبيرة لإعادة الأسرى"، حيث أن “صفقة تبادل الأسرى إذا تمت، ستكون صعبة وستتطلب أسعارا باهظة”، متابعا أن الأمر لا يزال بعيدا جدا، وليس من المؤكد أنها ينجح.

الجدير بالذكر أن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح ما بين 30 إلى 40 أسيرا، بما في ذلك النساء والمرضى المصابين بأمراض جسدية ونفسية مزمنة، وفي المقابل ستأخذ بعين الاعتبار المرونة خلال أيام الهدنة بالنسبة لعدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، إضافة إلى ذلك، سوف تطلق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين أكثر من ماسبق.