وكالات :
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، قرار باريس باتخاذ "إجراءات وطنية" تجاه بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.
وفي تصريحات للصحافيين عقب عودتها من جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، أبدت كولونا استنكارها لأعمال العنف التي يرتكبها بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، معتبرة أنها أمور غير مقبولة.
وكانت الوزيرة الفرنسية قد نددت خلال زيارتها لإحدى القرى قرب رام الله الأحد الماضى بالعنف الذي ينتهجه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذا العنف يعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي. وأشارت إلى خطورة تلك الأعمال في تقويض فرص التوصل إلى حل سياسي، وفي تضعيف السلطة الفلسطينية، وفي خلق تطورات جديدة تهدد استقرار الضفة الغربية، مؤكدة أن هذا لا يخدم مصلحة إسرائيل.
وفي إعلان مشترك نشرته الحكومة البريطانية الجمعة الماضية، دعت لندن وأكثر من 12 دولة، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة للتصدي لعمليات العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة. وأكد البيان الذي أصدرته الدول الشريكة على أن زيادة حدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبولة، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الكاملة والفورية للمجتمعات الفلسطينية.