كتبت - رحاب سعودى:
عندما سمع سمير البندك عن حادث إطلاق نار الذي استهدف ٣ طلاب في الجامعة في بيرلينجتون، ولاية فيرمونت، قرر شرح حاجة ابنته، البالغة من العمر 16 عامًا والتي تعيش في ولاية فلوريدا، لأهمية توخي الحذر الشديد في ظل بعض الأفراد الذين يملؤهم الكراهية والعمى.
ويروى الآباء الفلسطينيون في الولايات المتحدة، بما في ذلك البندك، قصصاً مماثلة حول تعرض أبنائهم للاعتداءات، مما دفعهم إلى تسليط الضوء على ما يسمى "مناقشة العنصرية". وهذه المناقشات تعكس الحاجة الملحة إلى مكافحة التمييز وتعزيز التضامن، وهي قضية تشغل بال الأسر الأمريكية من أصول متنوعة.
وكان الطلاب الثلاثة، الذين تحدثوا بلغة مزدوجة بين العربية والإنجليزية أثناء الهجوم، يرتدون "الكوفية" الفلسطينية، رمز للهوية الفلسطينية.
وتزامن ذلك مع ظهور قدرة الجالية الفلسطينية على الصمود من خلال الوقفات الاحتجاجية التي نظمت لتكريم الطلاب الثلاثة. وتعتبر هذه الوقفات تعبيرًا عن التضامن والصمود في مواجهة التحديات، وتعكس إرادة بعض الأفراد، مثل بورنادارو، في التصدي للمخاوف واستمرار ارتداء الكوفية كرمز للتضامن مع الفلسطينيين.