توجد اختلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن مستقبل غزة، وفقًا لاعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد نتنياهو أن الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل في أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس واستعادة المحتجزين لكن هناك اختلاف في رؤية المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
وأعرب نتنياهو عن رفضه لعودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب وقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة، كما أكد أنه لن يسمح بتكرار خطأ اتفاق أوسلو ولن يسمح بدخول أي شخص يعلم أبناءه الإرهاب ويدعمه ويموله إلى غزة.
وبالنسبة للوقت الحالي، فإن الجيش الإسرائيلي مستمر في حربه ضد غزة بهدف "القضاء على حماس". وفي الوقت نفسه، تطالب العديد من الدول بوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة طويلة تتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
تأتي هذه الهجمات الإسرائيلية بعد اقتحام مقاتلين فلسطينيين للسياج الحدودي واستهداف بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ووفقًا لتقارير وزارة الصحة في غزة، فإن عدد القتلى يبلغ ما لا يقل عن 18412 شخصًا، وأصيب 50100 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.