في تغريدة مثيرة نشرها المهندس ممدوح حمزة عبر حسابه الشخصي على موقع إكس "تويتر سابقا ، وجه نداءً إلى رئيس الجمهورية، مطالبًا بتشكيل لجنة من حكماء الوطن لدراسة أوضاع المحبوسين بسبب آرائهم.، بعد وفاة الدكتور يحيى القزاز قبل يومين، والذي وصفه حمزة بأنه مات مقهورا ، وجاء نص التغريدة كالتالي :
"السيد رئيس الجمهورية
أُتقدم لسيادتكم بطلب تكليفي بتشكيل لجنة من حكماء الوطن غير المنتمين للسلطة، وذلك لدراسة المحبوسين والمسجونين نتيجة إبداء رأيهم قولًا أو كتابة، بغرض التوصية بإصدار قرار إفراج رئاسي.
اليوم مات يحيى القزاز مقهورًا، نعم مقهورًا على اضطهاد أسرته. وأخاف كل الخوف على السيدة والدة علاء، الدكتورة الأستاذة ليلى سويف، وأيضًا أخاف على المهندس يحيى حسين ذو مرض القلب وعملية القلب المفتوح، وأيضًا الدكتور عبد الخالق فاروق في ظروف سجن لا تناسب أمراضه، والدكتور أبو الفتوح، وشقيقة الدكتور محسوب، ومحمد سعد خطاب، وشريف الروبي، ومحمد أكسجين، والدكتور وعد عبد العظيم، ومحمد عادل.
وهذه مجرد أمثلة عالقة في ذهني. وللأسف وفاتهم (الشر بره وبعيد) يكون دماء لا تستحق الموت في السجون أو بسبب السجون.
ومهمة اللجنة ستستمر لما بعد الإفراج لتأكيد الاستقرار.
توقيع:
من أبناء مصر المخلصين لله وللوطن
ممدوح حمزة
هذه نصيحة لله وللوطن وللاستقرار."
وفاة يحيى القزاز وتأثيرها على النداء
في تغريدته، أعرب حمزة عن حزنه العميق لوفاة الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا المعروف بمواقفه المعارضة، مشيرًا إلى أن وفاته جاءت نتيجة قهر واضطهاد تعرضت له أسرته. وربط حمزة هذا الحدث بضرورة التحرك لإطلاق سراح بقية سجناء الرأي الذين يعانون من ظروف قاسية، مشيرًا إلى أن الوفاة في السجون أو بسببها تُعد مأساة إنسانية يجب وضع حد لها.
موقف سجناء الإخوان
وحينما سأل أحد متابعي حمزة لماذا لا تشمل القائمة سجناء الإخوان قال حمزة،هناك فرق بين المحبوسين والسجناء، والإخوان صدرت ضدهم أحكام قضائية؟
وكان حمزة قد أُدرج اسمه على قوائم الإرهاب عام 2020 نتيجة آرائه السياسية، مما اضطره للانتقال إلى لبنان لفترة. وبعد شطب اسمه من القوائم، عاد حمزة إلى مصر منذ أكثر من عامين، لكنه التزم الصمت نسبيًا ولم يشارك كثيرًا في الشأن العام.
تغريدته الأخيرة تعكس عودته إلى المشهد السياسي، حيث يسعى إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة سجناء الرأي