كتب: إسلام الشيتي
بعد أن وجهة هيئة تحرير الشام في وقت سابق رسالة طمأنينة للداخل السوري، بأنها لن تدع أحدا يخاف على مستقبله في سوريا، ما لم يكن متورطا في أعمال عنف لطخت يداه بالدماء وأهدرت الحقوق.
ذكرت وزارة الإعلام في الحكومة المؤقتة أنه سوف يتم محاكمة الإعلاميين الحربيين اللذين كانوا متواجدين ويعملون في أثنا وجود نظام بشار الأسد قبل سقوطه الأحد الماضي .
وأكدت الوزارة في بيان لها نشرته على منصة( تليغرام) أن جميع الإعلاميين الحربيين اللذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في ترويج جرائم، ومجازر نظام بشار الأسد التي فعلها في حق الشعب السوري، سيخضعون للمحاكمة العادلة والناجزة في وقت قريب.
وأضافت الوزارة أنه جاري العمل على تحقيق مبدأ العدالة ومحاسبة كل من تلطخت يده بالدماء، وساعد في إنتهاك حقوق الإنسان في سوريا، وذالك ضمن خطة الوزارة لتحقيق الإنصاف واسترداد الحقوق .
وأثار قرار وزارة الإعلام في الحكومة الانتقالية ضجة كبيرة وجدلا واسعا داخل الاوساط السورية وأروقة المؤسسات .
واعتبر البعض أن هذا القرار مخالفا لما قاله الجولاني بفتح صفحة جديدة تضم جميع الأطراف السورية للخروج من الأزمة وتحقيق مصالح الشعب، أن سوريا قادمة على مرحلة محفوفة بالمخاطر والانقسام الداخلي وسط مجموعة من الآمال لدى الشعب السوري والعالم العربي بتحقيق تغيير حقيقي وملموس على الأرض، يعبر عن طموحات جميع الأطراف السورية .