صوت البرلمان الكوري الجنوبي، اليوم السبت، على عزل الرئيس يون سيوك يول، وفقًا لما أفادت به شبكة "سكاي نيوز". جاء هذا القرار بعد اتهام الرئيس بمحاولة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
تصويت البرلمان
ذكرت وكالة "يونهاب" أن الجمعية الوطنية كانت قد خططت للتصويت اليوم على مشروع قانون جديد لعزل الرئيس. وأشارت إلى أن إقرار المقترح يتطلب موافقة أغلبية الثلثين في البرلمان، مع دعم ما لا يقل عن 8 نواب من الحزب الحاكم.
موقف الحزب الحاكم والمعارضة
تم إلغاء الاقتراح الأول لعزل الرئيس الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث قاطع معظم نواب حزب "سلطة الشعب" الحاكم التصويت.
أعلن الحزب الديمقراطي المعارض و5 أحزاب أخرى تأييدها لمقترح العزل، متهمين الرئيس بانتهاك الدستور والقوانين.
حتى يوم الجمعة، أعرب 7 نواب من الحزب الحاكم عن دعمهم للعزل، ما يعزز احتمالية تمرير المقترح.
تفاصيل الاتهامات
تتضمن التهم الموجهة للرئيس، محاولة اعتقال المشرعين بواسطة القوات الأمنية تحت قيادته.
انتهاك القوانين من خلال إعلان الأحكام العرفية، ومزاعم استُبعدت من المقترح الثاني، مثل الادعاءات المتعلقة بالسيدة الأولى كيم كيون هي، بما في ذلك تلاعبها المزعوم بالأسهم.
الخطوات القادمة
في حال تمرير الاقتراح ستقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيد الرئيس إلى منصبه أو تعزله نهائيًا.
إذا تم عزله، سيصبح يون ثاني رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يعزله البرلمان، بعد الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي عُزلت في عام 2017.
هذا التطور يمثل خطوة مهمة في المشهد السياسي الكوري الجنوبي، مع تداعيات محتملة على الاستقرار الحكومي في البلاد.