أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن بشار الأسد ترك أرضه وشعبه وهرب إلى روسيا، عكس ما فعله الرئيس الراحل حسني مبارك الذي رفض أن يترك الدولة، برغم الدوافع التي كانت تؤدي لخروجه من الدولة، لكنه وقف وقال: «أنا مستعد للحساب عن أي شيء.. ولن أسمح بنقطة دم واحدة تراق».
وأشار بكري خلال برنامجه، إلى أن الرئيس مبارك كلف المجلس الأعلى لإدارة شئون البلاد؛ لضمان الأمن والاستقرار، برغم محاولات جماعة الفوضى والإرهابيين في استفزاز الجيش والدخول في صدام، مستذكرا لقائه بالعميد مجدى أنور، سكرتير المشير آنذاك: كنت دايما بتردد على وزارة الدفاع، وبأحد الأيام كان يستفز الفوضويون الضباط والجنود خلال حراسة ماسبيرو، لكن المشير طنطاوي حينها لم يأمر بالاشتباك معهم باعتبارهم أبناء الدولة.
وتابع بكري قائلا: كان دايما المشير طنطاوى مقتنعا بأن الشعب لن يسمح بانهيار البلد رغم الأزمات والأوضاع الاقتصادية الصعبة، رغم مؤامرات الإخوان، دي مصر، وده جيش مصر، ودي شرطة مصر اللى اتبهدل رجالها فى أحداث 25 يناير، لكن ده لم يمنعهم من العودة سريعا وتولي مناصبهم وتحمل مسئولية حماية الجبهة الداخلية.
وعلق بكري قائلا: خلوا بالكم اللى بيحصل في المنطقة ده مقصود به مصر، لكن على مين، دول ميعرفوش مصر ولا يعرفوا شعبها ولايعرفوا جيشها ولاشرطتها، والرئيس السيسي حرص من اليوم الأول على بناء جيش قوي مسلح أصبح فى مركز متقدم بين جيوش العالم قادر على قهر كل من تسول نفسه.