رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إعادة بناء الجيش السوري تحتاج مئات المليارات من الدولارات وستستغرق أكثر من 10 سنوات

المصير

الأربعاء, 11 ديسمبر, 2024

09:02 م

-المصير - 

في استعراض غير مسبوق للغرور والتبجح، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن إعادة بناء الجيش السوري، الذي تعرض لأكبر وأعنف هجوم عسكري في تاريخ الصراع بين الجانبين، ستحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات وأكثر من عقد كامل من الزمن. التصريحات تأتي بعد العدوان الإسرائيلي الذي وصف بأنه الأعنف منذ تأسيس الكيان الصهيوني، حيث تم استهداف الجيش السوري بشكل شامل وتدمير قدراته العسكرية بالكامل.

الهجوم الأكثر تدميرًا في تاريخ الصراع

خلال الـ48 ساعة الماضية، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت كل مقدرات الجيش السوري.

الطائرات الحربية: تم تدمير أكثر من 500 طائرة عسكرية سورية.

المدرعات: استُهدفت أكثر من 2000 دبابة، ما أدى إلى تدمير القوة البرية للجيش السوري بشكل كامل.

الدفاعات الجوية: تعرضت جميع نقاط الدفاع الجوي للتدمير، ما جعل الأجواء السورية مكشوفة بالكامل أمام أي هجمات مستقبلية.

البحرية: دُمرت جميع الأساطيل الحربية السورية، ما يعني فقدان سوريا لأي قدرات دفاعية بحرية.


بهذه الضربات، أصبح الجيش السوري بلا سلاح تقريبًا، ما وضع البلاد في موقف عسكري وأمني هش وغير مسبوق في تاريخها الحديث.

تصريحات إسرائيلية مستفزة

في خطوة أثارت غضب الرأي العام العربي والدولي، خرجت إسرائيل بتصريحات تزعم فيها أن إعادة بناء الجيش السوري لن تكون ممكنة إلا بمئات المليارات من الدولارات، وأن الأمر قد يستغرق أكثر من عشر سنوات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي ألحقته الضربات الإسرائيلية بالبنية التحتية العسكرية السورية.

أهداف الهجوم: تدمير وليس تحجيم

على عكس الهجمات الإسرائيلية السابقة التي كانت تستهدف مواقع محددة في سوريا بزعم الحد من قدرات الجيش السوري أو التصدي لنفوذ إيران، فإن هذا العدوان الأخير كان واضحًا في هدفه الأساسي: تدمير الجيش السوري بالكامل وتحويله إلى جيش عاجز تمامًا عن الدفاع عن البلاد.

تداعيات العدوان على سوريا والمنطقة

1. ضعف السيادة الوطنية: أصبح الجيش السوري غير قادر على حماية الحدود أو التصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية.


2. انعدام التوازن العسكري: شكّل هذا الهجوم انقلابًا جذريًا في موازين القوى بالمنطقة، مما يعزز الهيمنة الإسرائيلية ويفتح الباب لمزيد من التدخلات الإقليمية.