شهدت ساحة أبو الحجاج بالأقصر ختام فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان القومي للتحطيب، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر. نظمت المهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار خمسة أيام من العروض الفنية التي عكست الهوية المصرية الأصيلة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
حضور رسمي وجماهيري واسع
شارك في اليوم الختامي للمهرجان عدد من المسؤولين الثقافيين، من بينهم:
الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية ورئيس المهرجان.
محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد.
إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات.
كما شهد الحفل حضورًا واسعًا من أهالي المحافظة والسائحين الذين تفاعلوا مع العروض الفنية والأنشطة الثقافية.
برنامج حفل الختام
1. حلقات التحطيب
بدأ اليوم بحلقات تحطيب شارك فيها نخبة من شيوخ اللعبة ولاعبيها من الأقصر وعدة محافظات صعيدية.
2. عروض الفرق الفنية
فرقة بني سويف للفنون الشعبية قدمت تابلوه "العصا" بقيادة الفنان وائل عيد.
فرقة المنيا للفنون الشعبية أدت رقصة "التحميلة" الشهيرة بقيادة الفنان سيد التوني.
فرقة ملوي للفنون الشعبية أبهرت الحضور بعروض تضمنت "التحطيب" و"الكرسي" بقيادة الفنان محمد شحاتة.
فرقة سوهاج للفنون الشعبية قدمت فقرة "العصا" بقيادة الفنان محمد الرز.
فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي أطربت الجمهور بأغنيات تراثية مثل "عدى الحليوة" و"صعيدي يا بوي"، بقيادة الفنانة منال إبراهيم.
اختتم الحفل بعروض مستوحاة من الفلكلور الأقصري قدمتها فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى برعي، وفقرة العصا لفرقة أسيوط بقيادة الفنان محمود يحيى.
مشاركة ثقافية واسعة وتكريم الرموز
شارك في المهرجان فرق ثقافية من عدة محافظات، وهي بني سويف، المنيا، ملوي، أسيوط، سوهاج، الأقصر، وفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات الثقافية والفنية التي ساهمت في دعم المهرجان، إلى جانب تنظيم معرض فني ضم لوحات تعبر عن لعبة التحطيب ومعالم الأقصر، مما يؤكد دور الثقافة في الحفاظ على الفنون الشعبية والموروث الثقافي المصري.
أهمية المهرجان
يعد المهرجان القومي للتحطيب فرصة لإبراز التراث المصري الأصيل وتعزيز الهوية الثقافية، مع دمج الإبداع الفني الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.