أعلنت شركات الاتصالات في مصر عن تشغيل تقنية الشريحة المدمجة رسميًا، وهو التطور الذي طال انتظاره من قبل العديد من المستخدمين الذين يبحثون عن خدمات أكثر مرونة وسهولة في استخدام شريحة الهاتف المحمول.
تأتي تقنية الشريحة الإلكترونية المدمجة، كبديل حديث للشريحة التقليدية، حيث تتيح للمستخدمين تفعيل خدمات الاتصالات دون الحاجة إلى تركيب شريحة فعلية.
ومع ذلك، فإن هذا التطور يسلط الضوء على مشكلة تواجه شريحة واسعة من المستخدمين، حيث لا تدعم جميع الهواتف الذكية المتاحة في السوق تقنية الشريحة الإلكترونية المدمجة.
وعلى الرغم من أن العديد من الهواتف الحديثة من شركات مثل أبل وسامسونج و جوجل تدعم هذه التقنية، فإن هناك مجموعة من الهواتف الشهيرة التي تفتقر إلى دعمها.
لهواتف التي لا تدعم الشريحة الإلكترونية المدمجة
تشمل قائمة الهواتف التي لا تدعم تقنية الشريحة الإلكترونية المدمجة ، غالبية الأجهزة القديمة، إلى جانب بعض الطرازات الحديثة في الفئة الاقتصادية والمتوسطة. من بين هذه الهواتف:
جميع هواتف iPhone الأقدم من iPhone XR وXS.
العديد من أجهزة Samsung Galaxy الاقتصادية مثل سلسلة A الأقدم وM.
هواتف Xiaomi وOppo وRealmeمن الفئة الاقتصادية والمتوسطة التي تم إطلاقها قبل عام 2021.
جميع الهواتف التي لا تحتوي على معالج يدعم تقنية eSim.
التحديات والحلول
يعكس عدم توافق بعض الهواتف مع eSim تحديًا أمام شريحة من المستخدمين الذين يرغبون في الاستفادة من المزايا التقنية الحديثة. وتتمثل هذه التحديات في تكاليف الترقية إلى أجهزة تدعم التقنية، بالإضافة إلى قلة الوعي بمزايا eSim.
وعلى الرغم من ذلك، فإن دخول التقنية إلى السوق المصري يعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين تجربة المستخدم وتطوير قطاع الاتصالات. ومن المتوقع أن تقدم شركات الهواتف المحمولة حلولًا تشمل توفير بدائل اقتصادية لدعم انتشار التقنية بشكل أكبر.