سلطت دراسة أمريكية حديثة الضوء على جانب غير متوقع من الثورة التكنولوجية في عالم السيارات.
وبينما تسعى معظم الشركات لتطوير تقنيات متقدمة لسياراتها الكهربائية، تبرز تسلا كرمز للابتكار في هذا المجال، ولكن الدراسة كشفت عن مفاجأة صادمة، حيث تصدرت سيارات تسلا قائمة العلامات التجارية التي تسجل أعلى معدلات الحوادث المميتة في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن تسلا تفوقت على العديد من السيارات الشهيرة مثل كيا وبويك وهيونداي ودودج في عدد الحوادث المميتة.
ورغم السمعة الجيدة التي تحظى بها تسلا بفضل تقنياتها الحديثة، مثل نظام القيادة الذاتية، إلا أن الدراسة أشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء تلك الحوادث لا يعود إلى تصميم السيارة أو تقنياتها المتطورة، بل إلى سلوك السائق وظروف القيادة.
الدراسة تثير التساؤلات حول مدى فعالية الأنظمة الذاتية في ضمان السلامة على الطرق، وتشير إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية تعامل السائقين مع هذه التقنيات الحديثة.