ماعملوش بالأصول والناس كلت وشي"
تفاصيل مؤثرة كشفها إسماعيل الليثي، والد المرحوم رضا المعروف بـ"ضاضا"، في حديثه مع حدث إسماعيل عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنه، وعلاقته بزوجته شيماء، والموقف الصعب الذي نشأ في فرح أختها صابرين. إليكم القصة من البداية للنهاية.
زعل إسماعيل الليثي من أهل زوجته بسبب الفرح
تحدث إسماعيل عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بينه وبين زوجته شيماء بعد فرح أختها صابرين. قال إسماعيل:
كنت زعلان من مراتى بسبب أنها راحت فرح اختها، وقعدت معاها يوم كامل، وكنت نفسي ما تروحش لكن مارضتش أمنعه، أختها عملت فيديو وهي بتحتفل، واتخانقت معاها بسبب ده، بس هي مدخلتش الفرح، وإحنا ما انفصلناش.
وأكد إسماعيل أن مصدر دخله الأساسي هو الغناء في الأفراح، ولكنه فوجئ بتداول شائعات على السوشيال ميديا تفيد بوجود مشاكل كبيرة بينه وبين زوجته بسبب حضورها الفرح. أضاف قائلاً:
كل الحكاية إنها راحت تعمل مكياج لأختها وقعدت معاها، لكنها ما شاركتش في الفرح ولا الزفة.
*طأهل الزوجة.. والرقص في الفرح
أشار إسماعيل إلى تصرفات أهل زوجته خلال الفرح قائلاً:
محدش راعي شعورنا، وصور الفرح كانت أوڤر. أنا بتعاير باللي حصل، والناس اللي معرفتش ضاضا زعلانة عليه أكتر من اللي من دمه.
علاقة إسماعيل الليثي بابنه ضاضا
أوضح إسماعيل مدى ارتباطه بابنه رضا الذي وصفه بأنه "ابن عمره وصاحبه"، قائلاً:
كان نفسي أتجوز وأخلف ولد وأسميه رضا على اسم والدي. هو كان أجمل حاجة في حياتي، كان أخويا وابني وصاحبي. من يوم رحيله وأنا مش بتكلم كتير، وبيني وبين نفسي بحمد ربنا.
رغم تلقيه دعوات كثيرة من البرامج للحديث عن ابنه، رفض إسماعيل استغلال وفاة ابنه في الإعلام.
اللحظات الأخيرة في حياة ضاضا
كشف إسماعيل عن تفاصيل اليوم الأخير في حياة ابنه رضا قائلاً:
كنا في فرح في المنوفية، وكان رافض يدخل. العريس والعروسة خرجوا وجابوه من العربية رقص وغنى، وكل الناس كانت فرحانة بيه. بعد الفرح طلب ينزل يجيب حاجات لإخواته وراح يقعد عند جدته في إمبابة.
وفي صباح اليوم التالي، استيقظ رضا وطلب الإفطار، ثم جلس بجوار الشباك. يكمل إسماعيل
للأسف، وهو قاعد على الشباك، طلع رجله بره، ويُحتمل إنه نام وسقط من الدور العاشر. كانت صدمة كبيرة، وكان بيترعش قبل ما يفارق الحياة.
رسالة وداع
وجه إسماعيل رسالة مؤثرة إلى ابنه قائلاً:
*"إبن عمري وحشتني ونفسي أشوفك تاني وأقابلك في الجنة أنا وأمك. ما فيش في إيدي حاجة غير الدعاء ليك. ربنا يرحمك.